4 نصائح حول التقدم للوظائف الأمريكية
التقدم للوظائف الأمريكية عملية تحتاج الى تركيز شديد وتجهيز للأوراق والمستندات واعدادات نفسية وذهنية لتضمن مكان في هذا السلم الوظيفي المميز.
أحد أكثر أجزاء الانتقال إلى الولايات المتحدة صعوبةً هو القفز إلى سوق الوظائف الوافدة. إنها تنافسية لأنك لا تتنافس فقط مع أولئك الذين يعيشون بالفعل في الولايات المتحدة، وأرخص تكلفة في التوظيف، بل أنت أيضًا في مواجهة أولئك الذين ينتمون إلى بلدان أخرى.
لذلك عليك أن تبرز حقًا لتلفت انتباه أصحاب العمل في الخارج لوظائف المغتربين. إليك بعض النصائح حول اتخاذ هذه الخطوة الأولى في السلم.
استخدم LinkedIn
في الولايات المتحدة (على الأقل في قطاع التكنولوجيا)، يعد LinkedIn ضروريًا. بالنسبة لأولئك الذين لم يسمعوا بها، فإن LinkedIn يشبه Facebook إلى حد ما في حياتك المهنية.
يمكنك استخدام ملف التعريف الخاص بك لسرد تاريخ عملك، والمشاريع الكبرى التي عملت عليها، والجوائز التي تلقيتها، والمهارات والتعليم. ثم تتواصل مع الأشخاص الذين عملت معهم سابقًا (أو حاليًا). يمكنهم “تأييد” مهاراتك (دعم أساسًا لما قلته صحيحًا) وكتابة توصيات لك.
استفد من سيرتك الذاتية
إذا كنت قد انتقلت بالفعل إلى الولايات المتحدة وتبحث الآن عن وظائف للمغتربين، ففكر فيما يجعل الوافد مرغوبًا بشكل خاص.
هل جعلتك هذه الخطوة أكثر تنظيماً؟ هل ترى الأشياء بطريقة مختلفة قليلاً عن الآخرين الذين نشأوا في الولايات المتحدة؟ هل لديك تدريب ممتاز؟ ضع كل شيء هناك، قد لا تعتقد أنه ملائم، لكنك تمنح نفسك نقطة اختلاف وتبرز من بين الحشود.
اكتب رسالة غلاف
ستمنحك الكثير من الشركات خيار إضافة خطاب تغطية إلى طلبك. دعونا نواجه الأمر، لديك دائمًا الخيار، ليس من الضروري أن تكون الميثاق الأعظم، ولا يجب أن تمجد فضائلك كأفضل مندوب مبيعات أو مهندس أو مدرس في كل العصور. تناول بعض المعايير المدرجة في إعلان الوظيفة ومدى ارتباطها بك.
ستتميز بتقديمك رسالة بسيطة منظمة تجذب الاهتمام.
من أين تبدأ؟
الآن تم فرز كل ذلك، فكر في الشركات في مجالك أو قطاعك التي لها تواجد خارجي.
يعد التقدم بطلب إلى شركة أكبر، والتي مرت بالفعل بعملية توظيف العمالة الوافدة وتقديم تأشيرات العمل في السابق، رهانًا أفضل من تلك التي لم تفعل ذلك. لذا قم ببحثك. قد تجعلك بعض الشركات تبدأ العمل في جولة اخرى، مع خيار الانتقال إلى فرع خارجي في وقت لاحق.