ما هي قصة الطالبة رنين السلعوس؟! تعرف على التفاصيل كاملة، تم قتل الطالبة رنين في ظروف غامضة منذ عدة أيام ؛ تسبب هذا في حالة من الغضب والذعر بين الكثيرين، وسوف نناقش في الأسطر القليلة التالية إجابة هذا السؤال، وسنتعرف أيضًا على أهم معلومات هذه الطالبة، وكيف كانت حياتها وتفاصيل أخرى حول هذا الموضوع.
إقرأ أيضاً: ما هي قصة وفاة مواطنتين سعوديتين في استراليا؟! تعرف على التفاصيل كاملة
من هي الطالبة رنين السلعوس
الطالبة رنين السلعوس، فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 20 عاماً، تدرس في المرحلة الثانية من الجامعة التي تقع في مدينة نابلس بدولة فلسطين المحتلة ويُطلق عليها اسم جامعة النجاح. ولدت رنين في قرية صغيرة، كما أنها فتاة معروف عنها أنها بعيدة أيضًا عن الصراعات والمشاكل مع الآخرين. ولدت رنين عام 2002، ما يعني أنها في أوائل العشرينيات من عمرها، وقد اشتهرت بدرجاتها العالية منذ المدرسة الثانوية، وتجاوز معدلها أو نسبتها في الثانوية 90٪، والجدير بالذكر أن رنين وابن عمها قد أعلنوا خطوبتهم بعد علاقة حب، وسرعان ما كانا مستعدين للزواج، لكن رنين اردت كفنًا بدلاً من ثوبًا أبيض حيث قُتلت الطالبة رنين السلعوس بشكل غامض في منزلها وما زالت الشرطة الفلسطينية تحقق حتى يتم التأكد من هوية القاتل.
من هو قاتل الطالبة رنين سلعوس
التحقيق في مقتل الطالبة الفلسطينية رنين السلعوس ما زال مستمرا، ولم يتم التأكد بعد من هوية القاتل الحقيقية، لكن الجميع يعتقد أن شقيق رنين السلعوس هو من قتلها. بأوامر من والدتها، وكما ذكرنا رنين مخطوبة لابن عمها بسبب قصة حب، كانت على وشك الزواج منه وإقامة حفل زفاف، لكن والدتها كان لها رأي مختلف ؛ لأنها أرادت لها الزواج من ابن خالتها بدلاً من ابن عمها، حاولت بكل الوسائل أن تضغط عليها رنين لم ترغب في الزواج من ابن خالتها، وأصرت على أن تكون مع ابن عنها. الأم غادرت البلد وذهبت إلى الأردن للضغط على ابنتها، فلما فقدت الأم الأمل في ابنتها، حرضت شقيقها على قتلها للانتقام منها، وبعد قلتها قام بتعليق جسدها على شجرة في ساحة المنزل.
إقرأ أيضاً: من هي نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة؟! تعرف على التفاصيل كاملة
رد فعل الرأي العام على قتل الطالبة رنين السلعوس
غضب الرأي العام ودولة فلسطين وشعوب الوطن العربي بأسره من الحادث الشنيع الذي تعرضت له هذه الفتاة، لأنه وقع في نفس الوقت الذي وقعت فيه حادثة طالبة المنصورة نيرة أشرف، كما وقد قُتلت الطالبة إيمان مؤيد ارشيد كذلك. الرأي العام يطالب الحكومة الفلسطينية بالتحرك واستخدام جميع الإجراءات والتحقيقات في التعرف على القاتل ومعاقبته على أفعاله. كما تم نشر اسم الطالبة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث طالب كثيرون بحقوقها والانتقام منها.