آخر تحديث في 13 أكتوبر, 2021
هل سألت نفسك: لماذا أنا لست مواطنًا أمريكيًا و لماذا لا يمكنني الحصول على وظيفة في أمريكا؟ سأوضح لك هنا جميع فرص العمل في أمريكا التي يمكنك الحصول عليها كأجنبي أو طالب دولي.
بالنظر إلى تجربة العديد من الأشخاص، أعرف الطريقة التي تفكر بها في مدى صعوبة العثور على وظيفة كطالب أجنبي أو دولي في الولايات المتحدة عندما يمكن لشركة بسهولة توظيف أمريكي في مكان مجاني، كما أعرف أنك تتسائل قائلاً: ما هي فرص العمل في أمريكا التي يمكنني الحصول عليها؟.
أنت على حق. هذا هو الحال في الواقع بالنسبة لـ 90٪ من سوق العمل. الشركات راضية تمامًا عن التوظيف المحلي، و لا تحتاج إلى المزيد.
لكن ماذا يحدث مع 10٪ من الباقين؟ هل تعتقد حقًا أنه من السهل عليهم توظيف شخص ما؟
حتى لو لم تكن السياسة الأمريكية في صالح المهاجرين و الأجانب اليوم. نظرًا لأنه من الصعب جدًا الحصول على تأشيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، فلا يزال لديك و لو القليل من فرص العمل في أمريكا! دعني أوضح أمراً:
لغتي، ثقافتي، جنسيتي
تتعلق النقطة الأولى بلغتك و / أو ثقافتك. نحتاج منك لتمثيل ثقافتك أو لغتك في أنواع قليلة من الوظائف!
في عصر العولمة هذا، تعتقد العديد من الشركات أن الموظفين الدوليين يمكن أن يكونوا حجر الزاوية في قدرة الشركة على النجاح في السوق العالمية التي لا تتوقف أبدًا. دعونا نرى جميع فرص العمل في هذا المجال التي يمكنك الحصول عليها:
إذا كنت تتحدث لغة (لغات) ثانية (أو أكثر)، فهذه إضافة حقيقية للشركة!
كان هو الحال بالنسبة لي, لقد كان الموقع بحاجة إلى شخص يتحدث اللغة العربية كلغته الأم و اللغة الإنجليزية بشكل جيد.
ما هي الأشياء التي تعزز من فرص العمل في أمريكا للأجانب؟
فهم الثقافة
إذا كانت الشركة تمتلك فرعًا أو مكتبًا في بلدك، يختلف كثيرًا عن ثقافة الولايات المتحدة، تحتاج الشركة إلى شخص يمكنه الإدارة مع أشخاص في ثقافتك، وهم بحاجة إليك. لا يمكنهم الذهاب إلى أبعد من ذلك بدون شخص مثلك.
إقرأ أيضاً: أفضل مواقع التوظيف في أمريكا 2021
- إذا كان مؤسس الشركة أو مديرها التنفيذي أو مديرها يحمل نفس الجنسية مثلك
يعتمد ذلك على المدة التي قضاها هؤلاء الأشخاص في الولايات المتحدة، لكن هؤلاء الأشخاص أكثر ميلًا إلى توظيف الأشخاص الذين يتناسبون أكثر مع طريقة تفكيرهم. وهم أكثر مما تعتقد … على سبيل المثال، لوس أنجلوس حيث يعيش حوالي 4 ملايين شخص. بعد السجلات العامة، 37.7٪ من سكان لوس أنجلوس هم من المولودين في الخارج (حوالي 1.5 مليون) منهم: 6.5٪ (98،029) من أوروبا، 29.9٪ (447،826) من آسيا، 1.6٪ (24،339) من إفريقيا؛ و 61.6٪ (924،078) من أمريكا اللاتينية. - أيضًا إذا كان مقر الشركة الرئيسي في بلدك، ولديها شركات فرعية أو مكاتب في الولايات المتحدة الأمريكية
من الممكن جدا فهذا يقدم لك العديد من فرص العمل في أمريكا. تتمثل سياسة الشركة في أن يكون لديك نسبة من الأشخاص في جنسيتك حتى لا تنسى مصدر الشركة و العمل بانسجام مع وجهات نظر مختلفة. - في كل مكان في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يوجد أشخاص من نفس جنسيتك / لغتك، ستجد خدمات بهذه اللغة
لأن العملاء الذين يحملون جنسيتك / ثقافتك / لغتك موجودون هنا! إنهم بحاجة إلى المساعدة بلغتهم أو خدماتهم. يمكن أن تكون المدارس و المعلمين (يرغب الآباء في أن يحافظ أطفالهم على اللغة)، و محاسبين لرواد الأعمال الأجانب (ذوي المهارات المزدوجة في المحاسبة في بلدك، و في الولايات المتحدة)، و المحامين (مع شريط مزدوج للتعامل مع المستثمرين / رواد الأعمال الدوليين)، عقارات (لغات مزدوجة، مهارات مزدوجة)… بمعنى آخر جميع الكويتين الذين يصلون أمريكا في عملية بحث عن فرص العمل في أمريكا و ليس لديهم أي فكرة عن كيفية التعامل مع الدولة و سكانها وليس لديهم معرفة بـ(الدين والثقافة المختلفين)، و حتى الخدمات العامة (ستجد خدمات عامة مثل DMV التي تقدم خدمات باللغة الإسبانية)، إلخ.
يمكن أن يكون هذا هو الحال أيضًا عندما تريد الشركة زراعة صورة العلامة التجارية
على سبيل المثال، يشتهر الفرنسيون في الولايات المتحدة بالرفاهية و الأزياء و الطعام و النبيذ. لذلك ليس من غير المعتاد أن تبحث العلامات التجارية العالمية مثل LVMH أو L’Oréal دائمًا عن توظيف أشخاص فرنسيين في الولايات المتحدة الأمريكية في كل مرحلة وفي كل منصب. الأمر مماثل تماماً بالنسبة للمطاعم الفرنسية: لنشر الأصالة للعملاء، يتطلعون دائمًا إلى توظيف طباخ فرنسي، ونادل فرنسي… إلخ.
إقرأ أيضاً: الحصول على فرصة عمل في الولايات الأمريكية
كيف تشتهر ثقافتك في الولايات المتحدة؟
تأتي العديد من فرص العمل في أمريكا أيضاً بدافع خدمة بلدك من الولايات المتحدة الأمريكية
في هذه الحالة، فإن الحكومة أو الشركات الخاصة في بلدك هي التي ترسلك إلى الولايات المتحدة للإبلاغ و / أو التعامل مع الممثلين الأمريكيين في القطاع الخاص أو العام. يتعلق بالصحافة والجيش والدبلوماسية الحكومية والمختبرات البحثية والجامعات والمنظمات الدولية… إلخ.
