أخبار أمريكا والعالم

سيارة شيفروليه الأمريكية، أهم أنواعها وما سر الحرص على اقتنائها

سيارة شيفروليه الأمريكية، أهم أنواعها وما سر الحرص على اقتنائها

آخر تحديث في 17 يونيو, 2022

عندما نتأمل ما أحدثه التطور التكنولوجي الكبير والذي امتد تأثيره ليطال جميع القطاعات الحيوية، نقفُ مبهورين بهذه المُخرجات، فالذي أضحى عليه الحال يأسرُ صاحب كلِّ ذي لب. ومن جُملة هذه الأحداث ما يحصُل من تطورٍ هائلٍ على صعيدِ صناعة السيارات، لتتنافس الشركاتُ فيما بينها لتُقدم أفضل ما صنعته خطوط الإنتاج، فجميعُنا يعلم بأن الزبون دائمًا يُغريه الجديدُ من المعروض في الأسواق وتأسرُه القيمة التي يُضفيها هذا المنتجُ وذاك.

ولنا في سيارة شيفروليه الأمريكية خيرُ مثالٍ على ذلك، والتي تمتاز بجمال تصميمها وقوة محركاتها، علاوةً على منحها لك شعورًا فريدًا من الراحة والأمان ولتكون بحق حُلمًا للجميع بأن يظفر باقتنائها.

سيارة شيفروليه الأمريكية

سيارة شيفروليه الأمريكية

تُعد شركة شيفروليه إحدى أهم الشركات الأمريكية الرائدة في صناعة السيارات، والتي بدأت مع حلول عام 1911 في مدينة ديترويت إحدى مُقاطعات ولاية ميشيغان. أُسست في بدايتها لتكون حصرًا في إنتاج المُحركات، لكن شركة جنرال موتورز العالمية عملت على ضمها ضمن نطاق شركاتها الممتدة في جميع أنحاء العالم، لتكون بذلك واحدةً من أقوى شركات تصنيع السيارات عالميًا، ورقمًا صعبًا لا يُستهان به.

أما على صعيد الأسعار ورغم التنافسية العالية بين الشركات لتقديم أفضل المُعروض، إلا أنها حافظت على مستوىً جيدٍ في أسعارها المطروحة، مُتقدمةً بذلك عن غيرها من الشركات الأُخرى والتي شهدت طفرةً كبيرةً في غلاء أسعارها على نحوٍ مُفرط.

أنواع سيارة شيفروليه الأمريكية

لا يقفُ الأمر عند نوعٍ واحدٍ أو إثنين، بل يتعدى ذلك ليشمل العشرات من الأنواع ذات القيمة والجودة العالية والتي جعلت منها خيارًا مُفضلًا لكل الزبائن على اختلاف جنسياتهم وتواجدهم، دعونا نذكر لكم أهم أنواع سيارة شيفروليه والسر وراء الحرص على اقتنائها.

سيارة شيفروليه أوبترا

سيارة شيفروليه أوبترا

إحدى أهم أنواع سيارات شركة شيفروليه وأكثرُها نجاحًا، وساهم طرحُها في السوق العالمي إلى تحقيقِ نسبِ مبيعاتٍ عاليةٍ منها، إلى جانب تضمينها الكثير من وسائل الأمان المُختلفة كالوسائد الهوائية والفرامل المانعة للانغلاق. اتخذت هذه السيارة تصميمها الجذاب من مظهر السيدان التقليدي وبلغ وزنها الإجمالي حواليّ 1240 كيلو غرام.

أبرز ما تتميز به سيارة شيفروليه أوبترا هو النظام الصوتي الذي تمتلكه، إذ بالإمكان تزويدها بأربع سماعات داخلية ومُشغلِ أقراصٍ مُدمج، كذلك من أهم ما يُميزها أنها سيارةٌ اقتصادية موفرةٌ للوقود وهذا ما يطمحُ إليه كثيرٌ من الزبائن.

يُمكن تزويد السيارة بمرايا جانبية، كما أنها تحتوي على مساند رأس أمامية مُريحة للركاب، مع إمكانية التحكم بالسيارة بشكل آلي.

سيارة شيفروليه تراكس

سيارة شيفروليه تراكس

تمتاز السيارة بتصميمٍ فريدٍ من نوعه ومشابهٍ للتصميم المستوحاة من سيارة شيفروليه سيلفرادو. قادرة على منحك قيادة ماتعة وسرعة خارقة، إذ تتميز بوجود محرك 3 سلندر لتوليد قوة بكفاءة 115 حصان.

تعتمد السيارة على قاعدة عجلات حديثة تحت مُسمى VSS، ذات قوة هائلة وقادرة على الصمود في الطُرقات الوعرة، و مزاياها التي تنفرد بها جعلت منها منافسًا لنظيراتها من صُنع الشركات الأُخرى هونداي و ايكوسبورت.

لها قدرة كبيرة على المناورة بكل سهولة أثناء القيادة، كذلك على صعيد تطور مُحركها، فإن السيارة لها خيارين من المحركات رباعي الاسطوانات يصل لقوة 140 حصان. على صعيد شهادات الأمان فقد منحت الادارة الوطنية لسلامة المرور تقييمًا ممتازًا بعد اجتياز اختبارات فحص الأمان والسلامة.

تتميز سيارة شيفروليه تراكس بعددٍ من الألوان الجذابة والتي أضفت لها رونقًا خاصًّا ومميزًا، وتضم اللون الرمادي والأحمر الداكن والأسود واللون الفضي.

سيارة شيفروليه إمبالا

سيارة شيفروليه إمبالا

تم استخدامها لأول مرة مع بدايات عام 1958م لتكن بذلك واحدةً من أقدم سيارات الشركة. في الماضي أُنتج منها عدة نماذج على هيئةٍ مكشوفةٍ السقف، في المقابل وعلى صعيد التطور الحالي الذي طرأ عليها أصبحت واحدةً من سيارات السيدان ذات الأربعة أبواب كبيرة الحجم.

أجيال سيارة إمبالا

لم تقف مسيرة التطوير على نموذج السيارة على مرّ العصور، بل سخرت الشركة كل جهودها العلمية والتقنية للوصول إلى أفضلِ نُسخةٍ منها وإرفادِ الزبائن بتجربةٍ مميزة وفريدة. كانت في بدايتها ذات طابعٍ رياضيّ ملئت الأسواق في حينها وكانت متوفرةُ بثلاث نُسخ واستمر هذا النموذج حتى عام 1959م، أما التطور الثاني ظهر في نهايات عام 1959م تم خلالها إحداث تعديلات على الواجهة الأمامية والتصاميم الجانبية للسيارة وأصبحت بذلك متوفرةً بأربع نُسخ وهي السيدان والكوبيه والهارد توب والسيارة مكشوفة السقف.

مع بداية عام 1961م، تم الكشف عن الجيل الثالث من السيارة وهي من نوعية الواجن و عكفت الشركة خلال هذه الفترة على الإهتمام بتطوير المحرك وتعزيز قدراته، ليُصبح أمامنا أربع نُسخٍ منه ليُناسب بذلك جميع الاهتمامات.

في بدايات ظهور الجيل الرابع من العام 1965م، أُحدثت طفرةٌ هائلة لتُصنع نماذج هذه السيارة في الكثير من أنحاء دول العالم، وخارج حدود الولايات المُتحدة الأمريكية وليكون نموذجًا فريدًا وأكثر عصريةً. تضمن هذا الجيل أكثر من 10 نُسخ من المُحرك لتستمر في الأسواق ما يُقارب أكثر من 5 سنوات ولتكون بذلك الأكثر طرحًا مُقارنةً بغيرها من النماذج السابقة. في أوائل السبعينات تمثّل أمامنا جيلٌ آخرٌ من هذه الأنواع إذ طرأ عليها تعديلات على مُستوى الطول والعرض لتكون أكبر من سابقاتها. استمرت عملية التطوير بالتتابع جيلًا بعد جيل وصولًا للجيل الحالي وهو الأحدث على الإطلاق، وكانت بداية المرحلة مع بزوغ عام 2012م بمعرض نيويورك الدولي للسيارات وظهرت بالأسواق في عام 2014م. أهم ما تتميز به هذه السيارة هو شكل الهيكل الخارجي، حيثُ أُضيفت تحديثات رائعة وجميلة عليه عززت من خلاله الصورة المثالية عن الشركة وصناعتها في أذهان العملاء.

سيارة شيفروليه لانوس

من أفضل السيارات ذات الدفع الأمامي وأكثرها إنتشارًا كما أنها موفرة إقتصاديًا. لها هيكل خارجي مُميز مصنوع من الصاج المتين ويتوفر لديها شنطة خارجية واسعة قابلة للفتح بشكل كهربائي، كذلك تُتيح لركابها إمكانية طي ظهر الكنبة الخلفية للتمتع بمساحة أكبر للشنطة.

لها قدرة عالية على مُقاومة تحديات الطرق الوعرة والملتوية، وعلى صعيد أداءها الميكانيكي تتميز بمحرك سيارة بقوة 86 حصان، علاوةً على احتواءها على ناقل سرعة متطور.

سيارة شيفروليه سوبرمان

من إسمها اللافت للانتباه تُدرك أنك أمام واحدة من أفخم السيارات على الإطلاق، فحجمها الكبير وتنوع استخداماتها؛ جعل منها رقم صعبًا في عالم الصناعات. تنفرد بتصميم داخلي  مُريح لتتسع لما يُقارب 9 رُكاب مع إمكانية طي المقاعد إلكترونيًا، كما تتميز بوجود أبواب خلفية تُفتح دون الحاجة لاستخدام اليدين، ما يُدلل على حجم التطور التكنولوجي الكبير الذي طرأ على هذا الجيل.

الخلاصة/

أنت أمام عالمٍ مُتغيرٍ ومُتسارعٍ في خطه التصاعديّ. لم يكن أحد ليتخيل قبل مئةِ عام بأن شيئًا ما سيحدث من هذا القبيل، لكن وعلى كل الأحوال نجدُ أن الإنسان يُبدع في كلّ المجالات ويضعُ بصماته لتخُطّ نجاحاتٍ من نور جعلت من العالم ِ قريةٍ صغيرة.

ومن جُملة هذه الإختراعات نجدُ أن العقل البشريّ قد أبدع في مجال السيارات على إختلاف طُرُزها وأنواعها ليتعدى ذلك الجمال طريقة عرض تصاميها على نحوٍ بهيّ، ولتخدم الناس وتوفر عليهم كلّ وقتٍ وجهد، ونطرحُ بعد ذلك تساؤلاتٍ عديدة: يا ترى ما هي الصناعات الأُخرى التي يعكفون على تطويرها مُستقبلًا، لنترك الحديث لما هو آتٍ، فالأيام كفيلةٌ بإسدال الستارِ عن هذا السؤال.

شارك المقال مع أصدقائك!