إذا ننتقل إلى تحليل أداء سهم الراجحي في جلسة تعاملات اليوم، فإننا نجد أن السعر ارتفع بنسبة 0.5% مقارنة بسعر الإغلاق السابق. فقد بدأ سعر السهم في اليوم عند 75.10 ريال سعودي وارتفع إلى 75.40 ريال سعودي عند الإغلاق. وبالتالي، وجد المستثمرون فرصة لزيادة أرباحهم من خلال بيع السهم بسعر أعلى مما اشتروه به.
تقارنها باداءه السابق وهل هو في اتجاه صاعد أو هابط في الأيام الأخيرة، فإننا نجد أنه قد ارتفع بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية. ففي الأسبوع الماضي، ارتفع سعر السهم من 72.50 ريال سعودي إلى 75.40 ريال سعودي، بزيادة قدرها 3.9%. وعلى مدار الشهر الماضي، ارتفع سعر السهم بنسبة 7.4%، حيث كان سعره في بداية الشهر 70.20 ريال سعودي. وبذلك، يمكن القول إن أداء السهم خلال الفترة الماضية قد كان مستقراً وإيجابياً، مما يشير إلى احتمالية استمرار ارتفاع سعره في الفترة القادمة.
ماذا عن الأحجام المتداولة؟
أحجام التداول هي عبارة عن الكمية الإجمالية للأسهم التي تمت تداولها خلال الجلسة. ومن خلال مراجعة بيانات التداول، نجد أن حجم التداول على سهم الراجحي اليوم بلغ حوالي 8.7 مليون سهم، بقيمة إجمالية تقرب من 656.8 مليون ريال سعودي. وبالمقارنة مع الأيام السابقة، تبدو هذه الأحجام قليلة نسبيًا، مما يشير إلى وجود حركة تداول محدودة على السهم في الوقت الحالي.
العوامل المؤثرة على أداء سهم الراجحي
هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على أداء سهم الراجحي في الفترة القادمة. أحد هذه العوامل هو الوضع الاقتصادي العام للمملكة العربية السعودية. فإذا كان الاقتصاد ينمو بشكل قوي ومستدام، فمن المتوقع أن يزيد الطلب على الخدمات المصرفية والمالية، مما ينعكس إيجابيًا على أداء البنوك المحلية مثل الراجحي.
علاوة على ذلك، قد تؤثر العوامل الدولية مثل تطورات الأسواق العالمية وأسعار النفط على أداء سهم الراجحي. فإذا كان هناك توترات جيوسياسية أو تدهور في الاقتصادات العالمية، فقد يؤدي ذلك إلى تقلبات في الأسواق المالية وتأثير سلبي على أداء البنوك والشركات المالية.
علاوة على ذلك، يمكن أن يلعب أداء القطاع المصرفي العام دورًا في أداء سهم الراجحي. فإذا كان القطاع المصرفي بشكل عام يعاني من صعوبات أو تحديات، فمن المتوقع أن ينعكس ذلك على أداء الراجحي ويؤثر على سعره.
الاستنتاج
بناءً على التحليل الفني والأداء التاريخي لسهم الراجحي، يمكن القول إن أداء السهم في الفترة القادمة قد يكون إيجابيًا. فقد أظهر السهم ارتفاعًا مستمرًا في الأشهر الأخيرة واستقرارًا نسبيًا خلال الأسابيع الماضية. وبناءً على العوامل الاقتصادية والدولية المتغيرة، قد يواجه السهم تقلبات قصيرة الأجل، ولكن التوجه العام قد يكون نحو الارتفاع.
بالطبع، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الأسواق المالية قابلة للتغير والتقلب، وعليه فإن هذا التحليل لا يعتبر توصية استثمارية. يجب على المستثمرين القيام بأبحاثهم الخاصة وأخذ المخاطرة والحذر عند اتخاذ أي قرارات استثمارية.
