رونالدينيو، الذي يعتبر جوهرة كرة القدم البرازيلية، يواجه حاليًا اتهامات بالتورط في مخطط هرمي يتعلق بالعملات المشفرة. وبالرغم من تقديم اثنين من الاستدعاءات للإدلاء بشهادته في الكونجرس البرازيلي، إلا أنه قد تجاهلهما. وهذا ما أثار الشكوك في صحة ما يدعيه رونالدينيو، وأشعل الجدل حول الموضوع في مجلسي النواب والشيوخ. وفي هذا المقال سنسلط الضوء على هذه المزاعم ونعرف أكثر عن القضية.
لقد كان رونالدينيو واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم في العالم خلال مسيرته الاحترافية، حيث لعب لأندية مرموقة مثل باريس سان جيرمان وبرشلونة وإيه سي ميلان. ولكن الآن، يجد نفسه متورطًا في قضية قانونية تتعلق بشركة تدعى “18 كاراط” والتي يشتبه في أنها تدير نظامًا تعتمد على القرصنة المالية والعملات المشفرة.
قامت السلطات البرازيلية بفتح تحقيق حول هذه الشركة واتهمت رونالدينيو بالترويج لها وكسب المال من خلال ذلك. وعندما تم استدعاؤه مرتين للإدلاء بشهادته أمام الكونجرس البرازيلي، تجاهل هذه الاستدعاءات ولم يحضر. ووفقًا للقانون البرازيلي، يجب على المشتبه بهم حضور الاستدعاءات القضائية للإدلاء بشهادتهم، وإلا ستتخذ اجراءات قانونية في حقهم.
هذا السلوك من رونالدينيو أثار الشكوك في صحة ادعاءاته وأدى إلى انتقاد شديد من قبل أعضاء المجلسين التشريعيين. وترى بعض الأطراف أنه بات من الضروري استجواب رونالدينيو والتحقق من المعلومات التي يمتلكها حول هذه الشركة وأنشطتها المشبوهة.
وقد تداولت وسائل الإعلام البرازيلية تفاصيل عن هذا المخطط الهرمي وكيفية عمله. ويقوم المشتركون في هذا المخطط بتجميع المال من الأشخاص الذين يرغبون في الاستثمار في العملات المشفرة ويعدونهم بعوائد مرتفعة وضمانات غير واقعية. وعندما يتم جمع مبالغ كبيرة من الأموال، يتم استخدامها لدفع العوائد المطلوبة وتحقيق ربح للمستثمرين الأوائل. وفيما بعد، عندما ينفد المال، ينهار المخطط ويفقد المستثمرون أموالهم. ويشتبه في أن رونالدينيو كان يروج لهذا المخطط ويشرك الناس فيه لكسب المال.
رفض رونالدينيو الاعتراف بأي ضلوع له في هذا المخطط وبقوة يدعي أنه كان يعمل كممثل لشركة “18 كاراط” وأنه لم يكن يعلم بأي نشاط احتيالي لها. كما أنه أكد أنه لم يحضر الاستدعاءات للإدلاء بشهادته بسبب قيود السفر وإلتزاماته الشخصية الأخرى. وقد قامت محاميته بتقديم طلب بإعفائه من حضور الاستدعاءات للأسباب السابقة.
ومع ذلك، فإن الشكوك لا تزال قائمة حول حقيقة مشاركة رونالدينيو في هذا المخطط وعن كيفية حصوله على الأموال من عمليات بيع العملات المشفرة. ولذلك، من المتوقع أن يتم استجوابه في المستقبل وأن يتم التحقيق في هذه القضية بشكل أعمق.
بينما ينتظر عشاق كرة القدم العالمية ردًا من رونالدينيو حول هذه الاتهامات، يبقى هذا الأمر مثيرًا للجدل ويؤثر على سمعته كلاعب مميز وشخصية عالمية. وقد تنجرف هذه المزاعم وما يتصاحب معها في المستقبل إلى محاكمة قانونية معقدة ويتعين على المحققين والقضاة إثبات أي ضلوع لرونالدينيو في هذا المخطط المشبوه.
أسئلة متكررة:
1. هل تم استجواب رونالدينيو في قضية العملات المشفرة؟
لا، حيث تجاهل استدعاءات الإدلاء بشهادته أمام الكونجرس البرازيلي.
2. ماهي الشكوك المثارة حول رونالدينيو؟
يشتبه بتورطه في مخطط هرمي يتعلق بشركة “18 كاراط” والتلاعب بالعملات المشفرة.
3. ما هي العقوبات المتوقعة إذا ثبت تورط رونالدينيو؟
قد يواجه عقوبات قانونية بما في ذلك السجن ودفع غرامات مالية.
4. هل أقامت شركة “18 كاراط” نشاطات احتيالية؟
يشتبه في ذلك وتجرى تحقيقات للتحقق من صحة هذه الادعاءات.
5. ما هو مصير رونالدينيو حال ثبتت براءته؟
إذا ثبتت براءته، فمن المحتمل أن يعود لحياته الاعتيادية وممارسة مهنته كممثل ولاعب كرة قدم.