عبّرت نائبة محافظ بنك إسبانيا، مارجريتا ديلجادو، عن قلقها بشأن استقرار المالية، لكنها أشادت بمقدمي الخدمات المالية غير المصرفية. وتحدثت في جلسة مع طلاب الجامعات والحضور الآخر في بامبلونا حول طرح اليورو الرقمي، وذلك بالاستناد إلى الخطة التشريعية لليورو الرقمي المقترحة مؤخرًا من قبل المفوضية الأوروبية.
تطرقت ديلجادو بتفصيل إلى تفاعل حلول الدفع مع اليورو الرقمي وبنيته التحتية. وأوضحت أن اليورو الرقمي قد يساهم في التغلب على التحديات الحالية في الاتحاد الأوروبي، مثل الحدود الدفع عبرها والتكاليف التي يتحملها الشركات عند استخدام مقدمي خدمات الدفع الخاصة.
لكنها أكدت أيضًا على أهمية الاستقرار المالي وعدم التهاون فيه، في ضوء تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية بسبب جائحة كوفيد-19. وشددت على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات المالية وعلى أهمية تبني أدوات وقواعد تنظيمية مناسبة لحماية الاستقرار المالي.
وبناءً على طلب المتلقي، أضافت نائبة محافظ بنك إسبانيا الأسئلة الأكثر شيوعًا حول اليورو الرقمي، والإجابات عليها باللغة العربية. فيما يلي أبرز 5 أسئلة وأجوبتها:
1. ما هو اليورو الرقمي؟
اليورو الرقمي هو عبارة عن عملة رقمية صادرة عن البنك المركزي الأوروبي، تهدف إلى معززة التجارة الإلكترونية وتسهيل الدفع الإلكتروني في منطقة اليورو.
2. ما هي المزايا المتوقعة لليورو الرقمي؟
من المتوقع أن يقدم اليورو الرقمي عدة مزايا، مثل تسهيل التحويلات المالية السريعة والآمنة، وتقليل التكاليف المترتبة على الدفع عبر الحدود، إضافة إلى تعزيز الشفافية والتطور التكنولوجي في القطاع المالي.
3. هل سيؤثر اليورو الرقمي على الاستقرار المالي؟
لا، لن يؤثر اليورو الرقمي على الاستقرار المالي بل سيعززه، حيث ستتبنى معه قواعد تنظيمية صارمة وميكنة وسائل مكافحة غسل الأموال للحفاظ على سلامة النظام المالي.
4. هل سيؤثر اليورو الرقمي على البنوك التقليدية؟
لا، لن يؤثر اليورو الرقمي على البنوك التقليدية، إذ يتعايش النظام المصرفي التقليدي مع الابتكارات الرقمية والتكنولوجية الجديدة.
5. هل سيتطلب اليورو الرقمي أجهزة خاصة للدفع؟
نعم، سيتطلب اليورو الرقمي وجود أجهزة دفع رقمية مختلفة عن النقود الورقية والإلكترونية التقليدية، والتي تعتمد على التكنولوجيا الرقمية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.