للمرة العشرين، ستتوقف أمريكا لتقرأ أسماء وتتذكر ما يقرب من 3000 شخص قتلوا في هجمات 11 سبتمبر التي أذهلت الأمة وغيرت الأمة إلى الأبد.
في مدينة نيويورك، في البنتاغون وخارج شانكسفيل ، بنسلفانيا، تقام احتفالات لتذكر الهجمات التي وقعت هناك قبل 20 عامًا، ويخطط الرئيس جو بايدن لزيارة كل موقع.
تأتي الذكرى العشرين للهجمات وسط الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان، وهي حرب بدأت رداً على الهجمات وأدت إلى ترك العديد من عائلات 11 سبتمبر والناجين والمحاربين القدامى والأمريكيين بمشاعر مختلطة.
في 11 سبتمبر 2001، سيطر 19 خاطفًا تابعين للقاعدة على أربع طائرات تجارية أمريكية في مخطط لمهاجمة المعالم الأمريكية الرئيسية. أسقطت طائرتان برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. تحطمت إحداها في مبنى البنتاغون في ولاية فرجينيا الشمالية. بينما أخرى توجهت نحو واشنطن العاصمة، وسقطت في حقل في ولاية بنسلفانيا بعد أن قاتل الركاب وطاقم الطائرة لاستعادة السيطرة.
أمريكا تكرم ضحايا 11 سبتمبر 2001
وأدت الهجمات إلى اندلاع الحرب في أفغانستان بعد أسابيع، تلتها الحرب في العراق عام 2003. حيث غيرت الأمن الداخلي الأمريكي والبنية التحتية للمراقبة. واشتدت حدة الإسلاموفوبيا والتعصب ضد المسلمين في جميع أنحاء أمريكا في السنوات التي تلت ذلك.
مع تقدم البلاد لعام آخر بعيدًا عن الهجمات هناك تركيز متزايد على تثقيف جيل أصغر لا يتذكر ذلك اليوم.
وقالت أليس غرينوالد ، الرئيس والمدير التنفيذي للنصب التذكاري والمتحف الوطني في 11 سبتمبر، إنه مع الذكرى العشرين، “تواجه الأمة لحظة تحول مع إدراك انتقال 11 سبتمبر من الذاكرة إلى التاريخ”.
