مقالات منوعة

قصة الطقاقة نورة الكويتية مع عالم الجن – Nora Kuwaiti singer

الطقاقة نورة

من هي الطقاقة نورة؟ ..  على الرغم من أن الجمهور يخاف من قصص الجن ، إلا أن لديهم فضولًا عنها يدفعهم إلى مشاهدة كل شيء عن عالم الجن والاستماع إليه ، على الرغم من أن بعضهم يعرف بالتأكيد أنه خيال ولا يصدقونه ، ولكن الفضول والانجراف نحوه هو مادفعهم.

يلخص موقع “كويتيون في أمريكا” ، من خلال هذا التقرير ، أشهر قصص الفنانين مع الجن ، وهي قصة “الطقاقة نورة” أو “nora singer” التي انسحبت فجأة من عالم الغناء إلى الأبد ، وهو ما حدث في دولة الكويت في القرن الماضي أو التسعينيات بشكل أدق.

الطقاقة نورة هي مغنية شعبية كويتية ، فنانة احتفلت بالأعراس ، اكتسبت شهرة كبيرة في منتصف التسعينيات ، حيث قدمت غنائها في العديد من حفلات الزفاف في العديد من دول الخليج العربي ، وكان لها فرقة خاصة مكونة من 6 أشخاص اشتهروا بالاغاني الشعبية.

قصة الطقاقة نورة – Nora Kuwaiti singer

بدأت قصتها مع الجن بمكالمة هاتفية من امرأة طلبت منها الاحتفال بزفاف ابنتها ، لكنها رفضت لأن ذلك اليوم كان يوم راحة ، لكنها أصرت عليها وقالت: “أرجوك ، ابنتي تصر على أنك يجب أن تأتين لإحياء الحفل والإ ستحزن وينكسر قبلها بسبب رفضك”.ثم وافقت بعد ذلك واتفقت على أن تأتي في الساعة العاشرة.

ثم طلبت نورة العنوان للذهاب للحفلة ، لكن قلبها لم يكن سعيدًا بهذه الحفلة وشعرت بالإرهاق ، لكنها وعدت هذه السيدة وفي المساء ذهبت مع فرقتها لأهل العروس فأخذوهم ودخلوا منزلًا مليئًا بالناس والديكورات والأضواء التي تشير إلى أنه كان هناك بالفعل حفل زفاف.

فدخلت الفرقة لغرفة جانبية للتغيير واقتربت منهم سيدة كبيرة ، وكان جسدها شاحبًا ويدها قاسية، وبعد خروجهم من الغرفة قالت لها عضوة من أعضاء الفرقة “: “قلبي خائف لا أعرف ما هو السبب”. فأجابت نورة: هيا لنبدأ الحفلة وننهي هذا اليوم الغريب.

قالت نورا بعد خروجهم إلى قاعة الحفلة التي كانت من أكبر القاعات التي حضرتها من حيث عدد الأشخاص والطعام ولم تكن اعتيادية حيث كان هناك الكثير من الولائم التي تدل على الثراء الفاحش. والعريس كان يرتدي ثوباً غريباً ، وكما هو الحال مع العروسة. وخلفهم تمثال ضخم على شكل وجه بشري صارخ ، والعروسة والعريس لا ينظران إلى بعضهما البعض ، وكأنهم مثل الأصنام.

وأكملت الطقاقة نورة، بعد المقطع الأول من الغناء ، ذهبت إلى الغرفة لتستريح ، وبعد دخولها إحدى الغرف في الطابق الثاني ، استراحت على السرير وكانت تشعر بالتعب الشديد ، وبعد النوم رأت كابوسًا. وكان عبارة عن امرأة في ثوب أسود ولها نظرة مخيفة وكانت تجري وراءها وتصرخ ، فاستيقظت من النوم خائفة وأرادت الهرب من المنزل وفوجئت بطفل صغير يخرج من إحدى الغرف ويركض نحوها ، لكنه توقف وذهب إلى الطابق الثالث ، فدفعها الفضول لتتسلق من بعده.

بداية الخوف والرعب

عندما صعدت الطقاقة نورة إلى الطابق الثالث ، سمعت ضحكة طفل يهمس بجانبها ، وعندما اقتربت منه ، دخل الغرفة ثم أمسكت بمقبض الباب ، لكنه كان مغلقًا بإحكام ، ثم قررت النزول فشعرت بوجود شخص ملاصق لها وكان هناك صوت يقول لها “غني، غني، أنا أحب سماع صوتك”.

بعد أن قاموا بإحياء المقطع الثاني ، بدأ أعضاء الفرقة مرعوبين ، خاصة بعد أن زادت أعدادهم بشكل غير طبيعي حتى ملأوا الغرف من حولنا ، ثم فجأة أذن الفجر وتجمد الجميع وفي نفس الوقت بدأوا ينظرون إليهم بنظرات مخيفة ، وانقطعت الكهرباء ، فخرجوا وطلبوا المساعدة من الشرطة.

نهاية مسيرة الطقاقة نورة في الغناء وإحياء الحفلات

قررت الطقاقة نورة وفريقها بالكامل فور وقوع هذه الحادثة الانسحاب من عالم الغناء إلى الأبد والعيش في حي هادئ ، وتميز منزلها باللون الأبيض الهادئ المعطر بالروائح الجميلة ومليء بآيات القرآن.

شارك المقال مع أصدقائك!