حين كنا أطفالا في المدارس الإسلامية، حقنونا بأفكار سخيفة عن المرأة ليلا ونهارا. درسونا أن جسم المرأة عورة، وضحكتها عورة، وحتى صوتها من خلف ثقب الباب عورة. صوروا لنا مشاهد جنسية مرعبة، والتهموا أطفالنا بالخوف من الله إذا أحببنا، وهددونا بالسكاكين إذا حلمنا. نشأنا كأشجار في الصحاري، نلعق الملح ونتحمل الغبار.
في تلك الأيام، كانت المعرفة في متناول الجميع، فمجرد درس يمسك رجلا وشيخا وحصيرة يمكن أن يجعل منا أشخاصا شوهونا فكريا ونفسيا. فصلوا أجسادنا عنا لعصور طويلة، وصوروا لنا الحب باب خطير، حيث لو فتحناه سقطنا ميتين. نحن نشأنا ساذجين وما زلنا ساذجين، نعتبر المرأة ككائن ضعيف ودون أي قيمة، ونرى العالم فقط من زاوية الجنس والشهوة.
تكرار الأفكار الخاطئة عن المرأة والجنس يؤدي إلى تشويه الإحساس والشعور لدينا. يجب علينا كشباب أن نفهم النساء ونحترمهن، وأن نروج لثقافة المساواة والعدل بين الجنسين. يجب علينا أن نتعلم ونتطور بعيدا عن التحيزات القديمة والأفكار المغلوطة.
الأسئلة الشائعة:
1. ما هي أكثر الأفكار الخاطئة التي يتم تعليمها في المناهج الإسلامية حول المرأة؟
– يتم تعليم فكرة أن جسم المرأة عورة ويجب أن يكون مغطى بشكل كامل، وأن ضحكاتها وصوتها أيضًا عورة.
2. كيف يؤثر تعليم هذه الأفكار الخاطئة على شبابنا؟
– يؤدي تعليم هذه الأفكار الخاطئة إلى نمط تفكير مغلوط حول الجنس وسطوة الذكورية، مما يؤثر على العلاقات العاطفية والاجتماعية للشباب.
3. ما هي أهمية تغيير هذه الأفكار الخاطئة؟
– من المهم تغيير هذه الأفكار الخاطئة حتى نتمكن من بناء مجتمع يعتمد على المساواة والعدل بين الجنسين، وتعزيز الاحترام والتفاهم المتبادل بين الرجال والنساء.
4. ما هي الخطوات التي يمكننا اتخاذها لتغيير هذه الأفكار الخاطئة؟
– يمكن أن تشمل الخطوات التوعية والتثقيف حول الشهوة والجنس من منظور صحيح ومتوازن، واحترام وتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين.
5. كيف يمكن للأهل والمدارس المساهمة في تغيير هذه الأفكار الخاطئة؟
– يجب على الأهل والمدارس تعزيز التوعية والتثقيف حول الأفكار الصحيحة حول الجنس والمرأة، وتشجيع المناقشات والحوارات المفتوحة حول هذا الموضوع، وتوفير بيئة آمنة للشباب للتعبير عن أفكارهم وتساؤلاتهم.