كان صديقي وكانت حبه الأبدية، وكان حبهما حكاية البلد. استغرب الناس كيف انقلبت القصة إلى خصام وهجرة ونكد. أما أنا، فقد كنت الشاهد المذبوح بينهما. سيفان، من نار يختصمان في قلبي، هو التقاني مريضًا وتائه القلم، محطم القلب، أدمى إصبع الندم.
هل قابلتك؟ هل حدثتها عني؟ هل حزنها كان أقسى أم حزني؟ وذلك العطر، هل لازال يغمرها أم غيرته؟ نعم، زعلانة مني، خسرتها يا لطيشي، لا بديل لها. بكى صديقي… آه، هي التقتني وقد شحبت ملامحها. وكما يذوب الشمع في النار، كان اسمه لو يجرحها.
مسكت يدي… آه… بكت… كإعصار. هو الذي دمر أحلامي، هو الذي أمطرني همًا. لكنني أوصيك خيرًا به، كأنني صرت له أماً. بالله، هل لازال مضطربًا؟ أخشى عليه نوبة اليأس. إحساسه…
الأسئلة الشائعة:
1. ما هي قصة حب هؤلاء الأصدقاء؟
– كانت قصة حبهما قوية وطويلة، غير أنها تحولت بعد ذلك إلى خصام وهجرة ونكد.
2. هل كان الحزن أكثر قسوة على صديقي أم علي؟
– من الصعب معرفة أيُّهما كان أكثر حزنًا، ولكن بالتأكيد كانا متأثرين كثيرًا ومكسوري القلب.
3. هل لا يزال هناك حب بينهما؟
– الآن، يبدو أنهما تبادلا الزعل وفقدان الثقة في بعضهما البعض، ولكن من الصعب التحكم في مشاعر الحب والعطف الحقيقي.
4. ما سبب فقدان صديقي للأمل؟
– يعاني صديقي من اليأس والاضطرابات النفسية، وهذا هو ما ادى إلى فقدانه للأمل.
5. هل ينصح أحد بأن يواصل العلاقة مع صديق مضطرب نفسيًا؟
– من الأفضل أن يحاول الفرد مساعدة صديقه المضطرب نفسيًا، ولكن في بعض الأحيان تكون هناك حدود واضحة لما يمكنك تحمُّله. تأكد من العناية بنفسك أولاً واطلب المساعدة اللازمة عند الحاجة.