قصة ديزني تبدأ في عام 1923 عندما قرر والت ديزني وشقيقه روي تأسيس شركتهما الخاصة لإنتاج الرسوم المتحركة. كانوا يعملون في غرفة صغيرة في لوس أنجلوس وكان لديهم حلم كبير وطموح لإحضار السحر إلى العالم.
في البداية، كانت ديزني تنتج أفلاماً قصيرة عن بعض الشخصيات المشهورة مثل أوزوالد الأرنب وسنوايت الأبيض والأقزام السبعة. وفي عام 1937، أنتجت ديزني أول فيلم روائي طويل لها وهو فيلم “سنووايت والأقزام السبعة” الذي حقق نجاحاً كبيراً وأدخل شركة ديزني في عصرها الذهبي.
منذ ذلك الحين، توالت الأعمال الناجحة لشركة ديزني، حيث أنتجت عدة أفلام مشهورة مثل “سندريلا” و “بيوتي والوحش” و “الأسد الملك”، وغيرها الكثير. كما أصبحت ديزني ليست مجرد شركة لإنتاج الأفلام، بل أنشأت مشاريع ترفيهية أخرى مثل متنزهات ديزني الشهيرة حول العالم.
في الوقت الحاضر، تعتبر ديزني واحدة من أكبر وأشهر الشركات في صناعة الترفيه. لديها استوديوهات رائدة في إنتاج الأفلام والتلفزيون، وتدير عدة قنوات تلفزيونية مثل قناة ديزني وقناة ناشيونال جيوغرافيك. تمتلك أيضاً شركة ديزني استوديوهات مارفل ولوكاس فيلمز التي تنتج أفلام سلسلة مارفل وأفلام حرب النجوم.
توسعت ديزني أيضاً في مجال الألعاب، حيث قامت بشراء شركة بيكسار المشهورة وشركة لوكس لإنتاج الألعاب الرقمية. وقد أطلقت أيضاً خدمة بث أفلام ومسلسلات الفيديو عبر الإنترنت تحت اسم ديزني بلس، والتي تنافس بقية خدمات البث الشهيرة مثل نتفليكس وأمازون برايم.
في النهاية، لا يمكننا إلا أن ننظر إلى شركة ديزني بإعجاب واحترام على ما حققته على مر السنين. فهي ليست مجرد شركة ترفيهية عادية، بل تمتلك ثقافة وموروثًا كبيرًا في صناعة الأفلام والترفيه. إنها تلهم الأجيال الصغيرة وتسحر الكبار، وتجلب السحر إلى حياتنا بأشكال مختلفة. فلأجيال قادمة، ستبقى شركة ديزني رمزًا للخيال والترفيه والإبداع.