أسباب التثاؤب الزائد وكيفية علاجه
يعد التثاؤب عملية لا إرادية في الغالب لفتح الفم والتنفس بعمق وملء الرئتين بالهواء، وإنها استجابة طبيعية جداً تحدث بسبب النعاس أو التعب، وبعض التثاؤب يكون قصيراً وقد يُصاحبه عيون دامعة أو تنهدّات مسموعة، والباحثون ليسوا متأكدين تماماً من أسباب التثاؤب، لكن المثيرات الشائعة تشمل الملل والتعب، وقد يحدث التثاؤب أيضاً عندما تتحدث عنه أو تسمع شخصاً بجانبك يتثاءب.
وبحسب ما ورد في التقرير الذي نشره موقع Health Line الأمريكي، فإن التثاؤب المفرط يحدث أكثر من مرة في الدقيقة الواحدة، وقد يكون أحد أعراض مشكلة طبية، فيمكن أن تتسبب بعض الحالات في حدوث التثاؤب المفرط.
أسباب التثاؤب المفرط
هناك عدة أسباب ممكنة للتثاؤب المفرط، وهذه بعضها:
- النوم السطحي
- الإرهاق
- عدم القدرة على التركيز
- انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم
- ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم
- الأمراض العصبية مثل الصرع والشلل الدماغي
- الأدوية مثل المضادات الحيوية والمضادات الفيروسية وبعض الأدوية الخافضة لضغط الدم
كيفية علاج التثاؤب المفرط
لا يوجد علاج محدد للتثاؤب المفرط، ولكن يمكن اتباع بعض النصائح لتخفيفه، وهذه بعضها:
- تجنب التعب والإرهاق
- التحليق بأفكار إيجابية وتحفيز العقل
- تغيير الأدوية التي تسبب التثاؤب المفرط
- تناول وجبات صحية ومتنوعة منتظمة
- القيام بالتمارين الرياضية المنتظمة
- التنفس بطريقة صحيحة وعميقة
متى يجب على الشخص زيارة طبيبه؟
يجب على الشخص زيارة طبيبه إذا كان التثاؤب المفرط يسبب له مشكلات في النوم أو في القيام بالأنشطة اليومية، أو إذا كان يصاحبه أعراض أخرى مثل الصداع أو الدوخة أو الارتجاف.
هل يمكن أن يكون التثاؤب المفرط علامة على مشكلة صحية أكبر؟
نعم، قد يكون التثاؤب المفرط علامة على وجود مشكلة صحية أكبر مثل مشكلات في الجهاز التنفسي أو القلب أو الدماغ.
ما هي الأدوية التي يمكن أن تسبب التثاؤب المفرط؟
تسبب بعض الأدوية التثاؤب المفرط، ومنها:
- المضادات الحيوية
- المضادات الفيروسية
- الأدوية الخافضة لضغط الدم
- بعض أدوية القلب
- بعض أدوية معالجة الصرع
هل يمكن أن يكون التثاؤب المفرط علامة على القلق؟
نعم، يمكن أن يكون التثاؤب المفرط علامة على القلق، فالقلق والتوتر يمكن أن يؤديان إلى زيادة التثاؤب.