الأمريكيون يريدون منع ترامب من الترشح للرئاسة في حال توجيه تهم جنائية له
أظهر استطلاع للرأي العام أجرته جامعة كوينيبياك في الفترة ما بين 23 و27 مارس الجاري، أن 38% من الأمريكيين يرون أنه يجب منع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من حق الترشح للرئاسة في عام 2024 في حال توجيه تهم جنائية إليه.
شمل الاستطلاع 1788 مواطنًا أمريكيًا من جميع أنحاء البلاد، ويأتي هذا الاستطلاع بعد الأحداث التي شهدها الكابيتول في 6 يناير الماضي، والتي تسببت في قيام الكونغرس بعزل ترامب في اليوم التالي بتهمة التحريض على التمرد.
الدعم والمعارضة لترامب
تشير النتائج إلى وجود انقسام واضح بين الأمريكيين حول شخص ترامب وتطلعاته، حيث شهد الاستطلاع نسبة 25% من المشاركين يرون أن ترامب يستحق الانتخابات المقبلة، في حين توجه 32% منهم لتأكيد أنه لا يستحق ذلك.
كما أظهرت النتائج أن 38% من الأمريكيين يتوقعون عدم وجود توافق في الاعتراف بالنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية لعام 2024 إذا تقدم ترامب بترشحه، ويتوقع 29% من المشاركين وجود تزوير في الانتخابات.
آراء أخرى
يشير تحليل للنتائج إلى أن 60% من الناخبين الديمقراطيين يرون أنه يجب منع ترامب من الترشح مرة أخرى، بينما يعتقد 71% من الناخبين الجمهوريين أنه يستحق الترشح.
يقترح بعض المراقبين أن هذا الانقسام يعكس الفجوة السياسية والمعرفية التي تسود الولايات المتحدة. ويشير البعض الآخر إلى أن هذه النتائج تظهر شعور العديد من المؤيدين بأن ترامب يشكل تهديدًا على الديمقراطية والنظام السياسي.
الأسئلة الشائعة
ما هي جامعة كوينيبياك؟
جامعة كوينيبياك هي جامعة خاصة تأسست عام 1929 في ولاية كونيتيكت الأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكية.
من هم المشاركون في الاستطلاع؟
شمل الاستطلاع 1788 مواطنًا أمريكيًا من جميع أنحاء البلاد.
ما هي النسبة التي يريد فيها الأمريكيون منع ترامب من الترشح؟
يعتقد 38% من الأمريكيين أنه يجب منع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من حق الترشح للرئاسة في عام 2024 في حال توجيه تهم جنائية إليه.
ما هي آراء الناخبين الديمقراطيين والجمهوريين؟
يشير تحليل للنتائج إلى أن 60% من الناخبين الديمقراطيين يرون أنه يجب منع ترامب من الترشح مرة أخرى، بينما يعتقد 71% من الناخبين الجمهوريين أنه يستحق الترشح.
لماذا يرون بعض الناخبين أن ترامب يشكل تهديدًا على الديمقراطية والنظام السياسي؟
يشير البعض إلى سلوكيات ترامب وتصريحاته التي تؤجج الانقسامات داخل المجتمع الأمريكي، وتهدد استقلالية السلطة القضائية والإعلامية، وتعمل على الإضرار بسمعة البلاد خارجيًا.