أخبار أمريكا والعالم

“10 في المائة من سكان فرنسا هم مهاجرون من أصول مختلفة”

دراسة ديموغرافية تكشف عن ارتفاع نسبة المهاجرين في فرنسا

أظهرت دراسة ديموغرافية أن عدد المهاجرين في فرنسا سيصل إلى 7 ملايين شخص، أي ما يعادل 10.3% من السكان في عام 2021. وتعتبر هذه الأرقام أول تقرير يوضح التغيرات في الهجرة على مدى عدة أجيال.

التفاصيل عن الأرقام

ووفقًا للتقرير الذي نُشر بعنوان “المهاجرون وأحفاد المهاجرين في فرنسا”، فإن 10.3% من السكان في فرنسا هم مهاجرون، وهم الأشخاص الأجانب المولودون في الخارج. وقبل 53 عامًا، كان هذا الرقم 6.5% فقط. وتبين الدراسة أيضًا أن 36% من المهاجرين تمنّوا الجنسية الفرنسية بعد وصولهم إلى البلاد.

النتائج المتوقعة

تأتي هذه النتائج وسط توجهات سياسية لتقليل الهجرة في فرنسا من جهة، وتأثير الجاذبية التي يتمتع بها البلد على الأفراد من جهة أخرى. ومن المتوقع أن يزداد إجمالي السكان في فرنسا بنسبة 9% فقط بحلول عام 2050، بينما يتوقع زيادة عدد المهاجرين إلى 10.6 مليون شخص.

أهم الأسئلة المتعلقة بالهجرة في فرنسا

1- هل تزداد نسبة المهاجرين في فرنسا؟

نعم، وفقًا للدراسات الحديثة، فإن نسبة المهاجرين في فرنسا تزداد، حيث يتم تقديرها حاليًا بنسبة 10.3% من السكان.

2- ما هي الأسباب وراء زيادة عدد المهاجرين في فرنسا؟

تعد الأسباب المتعددة، ولكن يمكن حصرها في القرب الجغرافي والثقافي الذي يتشاركها فرنسا مع العديد من الدول الأخرى، بالإضافة إلى الفترات التاريخية التي قضتها فرنسا في الاستعمار والنزوح والحروب.

3- هل يعيش المهاجرون في فرنسا تمييزًا وعنصرية؟

نعم، يعاني المهاجرون في فرنسا من التمييز العنصري بشكل كبير، بما في ذلك العنف اللفظي والجسدي والتهديد بالترحيل. وقد زادت هذه الحالات منذ الهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا في 2015.

4- هل تعتمد فرنسا على المهاجرين في سوق العمل؟

نعم، وتعتبر الهجرة جزءًا أساسيًا من الاقتصاد الفرنسي. فبحلول عام 2050، من المتوقع أن يكون 25٪ من السكان في فرنسا مهاجرين، وستعتمد الشركات على هذه القوة العاملة لتلبية الطلب العالي على الخبرات العالية.

5- هل تسعى السلطات الفرنسية إلى تقليل نسبة المهاجرين في البلاد؟

تعمل السلطات الفرنسية على تقليل الهجرة في البلاد، وقد وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتجريد المهاجرين الذين يرتكبون جرائم من جنسياتهم وترحيلهم من البلاد، وزيادة عدد عمليات الرقابة على الحدود.

شارك المقال مع أصدقائك!