المركز السعودي لزراعة الأعضاء يحصل على 6 موافقات تبرع بأعضاء متوفين
حصل فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء على 6 موافقات لتبرع الأعضاء من متوفين دماغيا، مما أسهم في إنقاذ 13 شخصًا كانوا يعانون من قصور عضوي. وقام الفريق الطبي باجراء 5 عمليات زراعة كلى لخمسة مرضى بعد أن عانوا لفترات طويلة من جلسات الغسيل الدموي، بالإضافة إلى 5 عمليات زراعة كبد لخمسة مرضى آخرين عانوا من أمراض القصور الكبدي، و3 عمليات زراعة رئة لثلاثة مواطنين عانوا من القصور الرئوي.
وأكد المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، الدكتور طلال القوفي، أن عملية توزيع الأعضاء تمت وفق الأخلاقيات والأسس العلمية والطبية المعتمدة عالميا.
ويركز المركز السعودي لزراعة الأعضاء على توفير الأعضاء للمرضى الذين يحتاجون إليها، والحفاظ على سلامة وصحة المرضى والمتبرعين، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الصحية والمستشفيات الخاصة والحكومية في المملكة العربية السعودية.
أهم الأسئلة المتداولة حول زراعة الأعضاء
1. ما هي زراعة الأعضاء؟
زراعة الأعضاء هي عملية طبية تهدف إلى استبدال العضو المريض بعضو سليم من متبرع آخر. وتستخدم هذه العملية لمعالجة عدد كبير من الأمراض والحالات الصحية المختلفة.
2. من يمكنه التبرع بالأعضاء؟
يمكن لأي شخص يتوافر فيه شروط التبرع بالأعضاء التبرع، بما في ذلك الأشخاص الذين يحملون بطاقة الهوية الوطنية، ويكونون في صحة جيدة.
3. هل يمكن للشخص تحديد أصحاب الحق في استخدام أعضائه بعد وفاته؟
نعم، يمكن للشخص تحديد ذلك في وصيته، أو يمكن لأسرته تحديد الأشخاص الذين يمكنهم استخدام أعضائه بعد وفاته.
4. ما هي الأعضاء التي يمكن زراعتها؟
تشمل الأعضاء التي يمكن زراعتها الكلى، والكبد، والرئة، والقلب، والبنكرياس، والأمعاء.
5. ما هي الأعراض الجانبية لعملية زراعة الأعضاء؟
قد تشمل الأعراض الجانبية الشائعة الآتية: ألم في المنطقة المزروعة، وألم في المنطقة المانحة، واضطرابات في الهضم، واحتمالية حدوث التهابات أو رفض جهاز المناعة للعضو المزروع.