دعاء اليوم الواحد والعشرون من رمضان: فضله وأهميته
يُعد دعاء اليوم الواحد والعشرون من رمضان من الأدعية التي يرددها المسلم خلال يوم الصيام بغية التقرب من الله سبحانه وتعالى في العشر الأواخر، والدعاء عبادة يُجر عليها الصائم، ويُشرع له الدعاء بأمور الدنيا والآخرة ليستجيب الله بإذنه للصائم.
ومن أهمية هذا الدعاء أنه يتضمن أسماء الله الحسنى التي تعكس صفاته ونعمه على الخلق، كما يُشرع للصائم الدعاء بأمور الدنيا والآخرة، ويمكن للصائم أن يدعو بهذا الدعاء لتحقيق مراده وإزالة همه وغمه.
النص الدعائي لليوم الواحد والعشرون من رمضان
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم اجعل لي فيه إلى مرضاتك دليلاً، ولا تجعل علي فيه للشيطان سبيلا، يا قاضي حوائج السائلين”.
ويقال أن من دعا به نور الله تعالى قبره وبيض وجهه ومر على السراط كالبرق الخاطف.
طريقة الدعاء الصحيحة
ينبغي للصائم الدعاء بهذا الدعاء بالنية الصادقة والتأكيد على أن الله هو المعبود الذي يُعطي ويمنح ويصرف، ويتمثل ذلك بالإلحاح والتضرع إلى الله، كما ينبغي استحضار حاجات الدنيا والآخرة وطلب ما يريده الصائم من خيري الدنيا والآخرة.
فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضان
من أهمية هذا الدعاء في العشر الأواخر من رمضان أنه يُشرع للصائم الدعاء بأمور الدنيا والآخرة، ويشتد الحرص على الدعاء في هذه الأيام المباركة، كما أن الدعاء في العشر الأواخر من رمضان يُحصل به الثواب العظيم ويساهم في تقرب الصائم من الله، ويُجيب الله على دعائه بما يحتاجه.
أفضل وقت للدعاء في العشر الأواخر
ينصح بالدعاء في الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان، أي في الليلة الحادية والعشرين والثالثة والخامسة والسابعة والتاسعة، وينصح بكثرة الاستغفار في هذه الليالي بغية تحقيق المغفرة والتوبة والتقرب إلى الله.
أفضل الأوقات للدعاء في العشر الأواخر
من الأوقات المستحبة للدعاء في العشر الأواخر الساعات الأولى من الليل وآخر ساعتين من الليل، ولا يوجد وقت محدد للدعاء، بل يمكن الدعاء في أي وقت من اليوم والليلة في العشر الأواخر من رمضان.
هل يجوز الدعاء بالأمور الدنيا في العشر الأواخر؟
نعم، يجوز الدعاء بالأمور الدنيا في العشر الأواخر، فهذا دليل على التواضع والتذكر أن الإنسان محتاج لله في جميع أموره، ومن يستحضر حاجات الدنيا في دفعته للدنيا والآخرة وتحقيق مراده.