وزارة الخارجية السورية ترحب برفع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران
التفاصيل
رحب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين السعودية وإيران لإعادة فتح العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد قطيعة استمرت لعدة سنوات. جاء ذلك خلال لقائه بنظيره المصري، سامح شكري، في القاهرة، حيث أعرب الوزيران عن أملهما في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف شكري أن مصر كانت حريصة في السنوات الماضية على دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، كما دعمت كل الجهود الهادفة إلى إيجاد حل للأزمة السورية من خلال الحوار الداخلي.
ولم تتوفر تفاصيل أخرى عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين السعودية وإيران في هذا الصدد.
الأسئلة الشائعة
1- ما هي أهداف الاتفاق بين السعودية وإيران؟
الهدف من الاتفاق بين السعودية وإيران هو إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد قطيعة دامت لعدة سنوات، وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار في المنطقة.
2- ما هي دور مصر في هذا الاتفاق؟
دعمت مصر خلال السنوات الماضية سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ودعمت كل الجهود الهادفة إلى تحقيق حل داخلي لأزمة سوريا، وهي ترحب بالاتفاق بين السعودية وإيران لإعادة فتح العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
3- ما هي أسباب قطيعة العلاقات بين السعودية وإيران؟
تأثرت العلاقات بين السعودية وإيران بشكل كبير بعد أحداث الحرب السورية، والتي شهدت تدخل البلدين بشكل مباشر أو غير مباشر إلى جانب الأطراف المتحاربة.
4- هل سيؤدي هذا الاتفاق إلى إنهاء الأزمة في سوريا؟
لا يمكن الجزم بأن الاتفاق بين السعودية وإيران سيؤدي إلى إنهاء الأزمة في سوريا، إلا أنه سيعزز الاستقرار في المنطقة ويعكس حرص الدول الإقليمية على تحقيق الاستقرار والأمن.
5- هل هناك تفاصيل إضافية عن الاتفاق بين السعودية وإيران؟
لم تتوفر تفاصيل أخرى عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين السعودية وإيران في هذا الصدد.