اليوم العالمي لمكافحة الرهاب الوطني وتحريم التمييز بسبب الجنسية والجندرية والميول الجنسية
كل عام، يتم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الرهاب الوطني وتحريم التمييز بسبب الجنسية والجندرية والميول الجنسية (IDAHOBIT) في 130 دولة في 17 مايو، وهو تاريخ تم تحديده في عام 1990 عندما تم إلغاء تصنيف المثلية الجنسية كاضطراب عقلي من قبل منظمة الصحة العالمية.
تقول جيسيكا ستيرن، السفيرة الخاصة لوزارة الخارجية لتعزيز حقوق المثليين والمتحولين جنسيا والمزدوجين الجنسيات “إننا نحتفل بأنه لا ينبغي بعد الآن اعتبار المثليين والمتحولين جنسيا والمزدوجين الجنسيات مرضى نفسيين أو مرضى بطرق أخرى فقط بسبب جنسهم أو هويتهم الجنسية أو التعبير عنها، أو خصائص الجنس.”
ومع ذلك، ترى أن هناك ما زال هناك تمييز ضد المثليين والمتحولين جنسيا والمزدوجين الجنسيات، وأن “أشكال التعصب كثيرة”، وتقول إن “الطرق التي يمكننا بها أن نكون حلفاء جيدون تكاد تكون لا نهائية.”
نصائح لتكون حليفا جيدا:
- النضال من أجل التعرف القانوني للجنس للأشخاص المتحولين جنسيا.
- التحدث كحلفاء في مجتمعك، مثل الكنيسة، أو العمل، أو مع أفراد العائلة.
- التطوع مع المؤسسات الأصلية للمثليين والمتحولين جنسيا والمزدوجين الجنسيات.
- التصويت للمرشحين الذين يدعمون حقوق المثليين والمتحولين جنسيا والمزدوجين الجنسيات.
- الاتصال بأصدقائك وعائلتك ودعوتهم لدعم الحقوق المتحولين جنسيا والمزدوجين الجنسيات.
التمييز ضد الجنسانية والجندرية والميول الجنسية
يراقب المؤسسات الدولية إحصائيات التمييز ضد المثليين والمتحولين جنسيا والمزدوجين الجنسيات في جميع أنحاء العالم، وتشير التقارير إلى أن هؤلاء الأشخاص يعانون من انتهاكات خطيرة لحقوقهم الإنسانية، بما في ذلك العنف والمضايقات اللفظية والجسدية والتحرش الجنسي.
وتصرح جيسيكا ستيرن “إن هذا النوع من التمييز يؤثر على حياة الناس بشكل كبير، خاصة في الأماكن التي لا يمكن الحصول فيها على دعم كافي، مثل الأسر والمدارس ومناطق العمل.”
ماذا عن حقوق المثليين والمتحولين جنسيا والمزدوجين الجنسيات في الوطن العربي؟
يعاني المثليون والمتحولون جنسيا والمزدوجون الجنسيات في الوطن العربي من نفس أنواع التمييز والعنف، ويشمل ذلك قوانين تجرم المثلية الجنسية وجرائم الشرف والقوانين المتعلقة بالمظاهر العامة.
يتم تطبيق حكم الإعدام على المثليين في السعودية وإيران، وتواجه المثليون والمتحولون جنسيا في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن تحديات كبيرة في العثور على دعم من المجتمع الدولي والمجتمعات المحلية.
هل يوجد أي تقدم في حقوق المثليين والمتحولين جنسيا؟
نعم، هناك تقدم ملحوظ في حقوق المثليين والمتحولين جنسيا على مستوى العالم، ولكن لا يزال هناك مساحة للتحسين.
يتزايد عدد البلدان التي تعترف بزواج المثليين والمتحولين جنسيا وحقوق الأسرة، وتزداد القدرة على طرح الحوارات المتعلقة بالميول الجنسية والهوية الجندرية في المجتمعات حول العالم.
هل من الممكن تغيير التمييز والعنف ضد المثليين والمتحولين جنسيا والمزدوجين الجنسيات؟
نعم، من الممكن تغيير التمييز والعنف ضد المثليين والمتحولين جنسيا والمزدوجين الجنسيات، ولكن يحتاج ذلك إلى الجهود المشتركة من المجتمعات المحلية والعالمية، ويجب أن يتم تعزيز الوعي والتوعية بسبب هذا النوع من التمييز في المجتمعات على مستوى العالم.
هذا يتطلب النضال من أجل القانون والسياسات التي تعزز المساواة والعدالة والانفتاح في المجتمعات، والتعليم المستمر حول القضايا والحقائق المرتبطة بالميول الجنسية والهوية الجندرية.