عارض “مبكر” لمرض الكبد الكحولي يمكن ملاحظته في الليل
ينجم مرض الكبد الكحولي (ARLD) عن الإفراط في شرب الكحول وهو مرض لا يبدي غالبا أي أعراض في المراحل المبكرة. وتشرح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن الحالة عادة ما تتسبب فقط في ظهور علامات بمجرد أن يتضرر الكبد بشدة، ويصبح المرض في مرحلة متقدمة.
ومع ذلك، قد تظهر علامة “مبكرة” للمرض في الليل، وفقا لـ British Liver Trust. وأوضحت المؤسسة الخيرية أن اضطراب النوم، أو الأرق، هو أحد الأعراض “المبكرة” لمرض الكبد المرتبط بالكحول.
ما هو مرض الكبد الكحولي؟
يعتبر مرض الكبد الكحولي (ARLD) مرضا خطيرا يحدث نتيجة تناول كميات كبيرة من الكحول لفترة طويلة من الزمن. يمكن لهذا المرض أن يتسبب في التلف الشديد لخلايا الكبد والحمى الكبدية، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى فشل الكبد.
ما هي الأعراض الأخرى لمرض الكبد الكحولي؟
تشمل الأعراض الأخرى لمرض الكبد الكحولي الصفراء، والإفراط في الشعور بالتعب والضعف، والتعرق الليلي، والألم والانتفاخ في البطن، والدم في البراز.
كيف يمكن تشخيص مرض الكبد الكحولي؟
يتم تشخيص مرض الكبد الكحولي من خلال الاستفسار عن تاريخ المريض الطبي وفحصه بواسطة الطبيب، ويمكن أيضًا إجراء اختبارات الدم والتصوير بالأشعة فوق الصوتية وأشعة الرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم صحة الكبد.
ما هي أفضل الطرق للوقاية من مرض الكبد الكحولي؟
للوقاية من مرض الكبد الكحولي، يجب تجنب شرب الكحول بشكل كامل أو تقليل استهلاكها إلى حد معقول، والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
كيف يمكن علاج مرض الكبد الكحولي؟
يمكن علاج مرض الكبد الكحولي في مراحله المبكرة بالتوقف عن شرب الكحول والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ويمكن أيضًا استخدام الأدوية والعلاجات الأخرى لمساعدة في إصلاح الأضرار التي تسببها المرض للكبد. وفي المراحل المتقدمة، قد يتطلب العلاج زراعة كبد جديدة.