دراسة جديدة تربط بين السعادة والصحة عند كبار السن
أظهرت دراسة جديدة أن هناك صلة بين السعادة والصحة عند كبار السن، حيث يمكن أن يبطئ التفكير الإيجابي حول عملية الشيخوخة التدهور المعرفي لهم. باحثون من كلية ييل للصحة العامة قاموا بدراسة تعافي كبار السن من الضعف الإدراكي المعتدل، وتوصلوا إلى أن الذين لديهم “معتقدات عمرية إيجابية” كانوا أكثر عرضة للتعافي والاستعادة المهارات التفكيرية والذاكرة الطبيعية.
معتقدات عمرية إيجابية
تعني المعتقدات العمرية الإيجابية مجموعة من الأفكار والتصورات الإيجابية التي يمتلكها الأشخاص حيال الشيخوخة والتقدم في العمر. وتشمل هذه المعتقدات الإيجابية اعتقاد الشخص أن الشيخوخة ليست عقوبة وأنه بإمكانه الاستمتاع بجميع مراحل حياته بغض النظر عن العمر، وأن الشيخوخة تمنح الفرصة للاستمتاع بالحياة والتفكير بشكل مختلف.
التأثيرات الإيجابية للتفكير الإيجابي
تؤكد الدراسة على أن التفكير الإيجابي تجاه الشيخوخة يمكن أن يبطئ التدهور المعرفي لدى كبار السن، ويساعدهم على الاستمتاع بالحياة بشكل أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون التفكير الإيجابي عنصرا مهما في الحفاظ على الصحة النفسية، ومنع الاكتئاب المرتبط بالشيخوخة. ويمكن أن يحسن التفكير الإيجابي أيضا جودة الحياة ومستوى السعادة عند الأشخاص في جميع المراحل العمرية.
الأسئلة الشائعة
ما هي المعتقدات العمرية الإيجابية؟
تعني المعتقدات العمرية الإيجابية مجموعة من الأفكار والتصورات الإيجابية التي يمتلكها الأشخاص حيال الشيخوخة والتقدم في العمر.
كيف يمكن أن يؤثر التفكير الإيجابي على الصحة النفسية للأشخاص في كبر السن؟
يمكن أن يكون التفكير الإيجابي عنصرا مهما في الحفاظ على الصحة النفسية للأشخاص في كبر السن، ومنع الاكتئاب المرتبط بالشيخوخة.
هل يؤثر التفكير الإيجابي على جودة الحياة ومستوى السعادة؟
نعم، يمكن أن يحسن التفكير الإيجابي جودة الحياة ومستوى السعادة عند الأشخاص في جميع المراحل العمرية.
كيف يمكن أن يساعد التفكير الإيجابي كبار السن على الاستفادة من الحياة بشكل أكبر؟
يمكن أن يساعد التفكير الإيجابي كبار السن على الاستمتاع بالحياة بشكل أكبر، والحفاظ على مهارات التفكير والذاكرة الطبيعية، وتحسين جودة الحياة ومستوى السعادة.
هل يؤثر التفكير السلبي على صحة وسعادة كبار السن؟
نعم، يمكن أن يؤثر التفكير السلبي على صحة وسعادة كبار السن، حيث قد يزيد من مخاطر الاكتئاب والتدهور المعرفي.
