مقالات منوعة

يقترح نواب الدوما تصنيف محتوى أنشأه الذكاء الاصطناعي.

نواب مجلس الدوما يقترحون تصنيف المحتوى بواسطة الذكاء الاصطناعي

في الآونة الأخيرة، ظهر المزيد والمزيد من المحتوى الذي تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي على الإنترنت. ونظرًا لأن هذا المحتوى يمكن أن يؤذي أي شخص، يقترح نواب مجلس الدوما في روسيا تصنيفه وفقًا لطبيعته.

ما هو المحتوى الذي تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

في الوقت الحالي، يمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج محتوى في النصوص والصور والفيديو. على سبيل المثال، يمكن لبرنامج الذكاء الاصطناعي إنشاء نصوص صحفية ومقالات على الإنترنت دون الحاجة إلى مدخلات بشرية، كما يمكن له إنتاج صور وفيديوهات.

ما هي حاجة تصنيف المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي؟

بسبب طبيعة الذكاء الاصطناعي، يمكن للمحتوى الذي تم إنشاؤه بهذه الطريقة أن يكون مضللًا أو مخادعًا أو حتى مسيئًا لشخص ما. لذلك، يرى نواب مجلس الدوما الحاجة لتصنيف هذا المحتوى وإعطائه مكانًا محددًا في قائمة.

ما هي طريقة تصنيف المحتوى؟

لم يتم تحديد الطريقة المحددة حتى الآن لتصنيف المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. ومن المرجح أن يحتاج هذا الأمر إلى تشكيل لجنة خاصة لإجراء البحوث وإعداد التوصيات.

هل هذه المبادرة قد تمثل تهديدًا لحرية الرأي والتعبير؟

يقول النواب الذين يدعمون هذه المبادرة إنها لا تمثل تهديدًا لحرية الرأي والتعبير. إنما هي تحديدًا للمحتوى الذي تم إنشاؤه بشكل أوتوماتيكي وسيساعد في حماية الجمهور من المحتوى المضلل أو الخبيث.

ما هي أبرز القيود التي يمكن أن تفرضها هذه المبادرة؟

من الممكن أن تفرض هذه المبادرة القيود على بعض المواقع والمنصات التي توفر المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. ولكن يمكن أن تستثنى بعض المحتويات التي تم إنشاؤها بدون تدخل بشري ولكنها تأتي بشكل تلقائي مثل الحسابات الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي.

شارك المقال مع أصدقائك!