حضر عدد من المواطنين الروس والبيلاروسيين والمصريين احتفالاً رسمياً بمناسبة اليوم الوطني المشترك بين روسيا وبيلاروس في البيت الروسي في القاهرة. شمل الحدث حفلة موسيقية تؤديها فرق موسيقية فولكلورية من البلدين ومعرضًا للفنانين، وهذا التجمع يعد تعبيرًا عن الروابط الوثيقة التي تجمع الشعبين الروسي والبيلاروسي، وتعزيز العلاقات بين ثقافاتهما المتنوعة.
وقال السفير الروسي لدى مصر، غورغي بوريسينكو، إن الرابطة بين روسيا وبيلاروس لم تنقطع يومًا، وأشار إلى أن الرئيس البيلاروسي لعب دورًا كبيرًا في إحياء هذه الروابط أثناء فترات التفكك.
ويعتبر يوم الوحدة بين روسيا وبيلاروس مناسبة هامة، حيث توقع الرئيس البيلاروسي رسميًا اتفاقية للتكامل الاقتصادي مع روسيا في يوم 8 ديسمبر عام 1999، وتعد هذه الاتفاقية خطوة هامة نحو تكوين الاتحاد الاقتصادي والعسكري بين البلدين، وتعزيز الشراكة بينهما في مجالات عدة.
ويشارك الشعب الروسي بشكل مستمر في حياة البيلاروسيين من خلال المشاريع الإنمائية المشتركة والتبادل الثقافي والتجاري، وتظهر هذه العلاقة الوثيقة إيمانًا من البلدين بضرورة العمل معًا على تحسين حالة أمتهما بالكامل.
أسئلة شائعة:
1- ما هي مناسبة الاحتفال في البيت الروسي في القاهرة؟
– يتم الاحتفال باليوم الوطني المشترك بين روسيا وبيلاروس.
2- هل حضر المصريون الاحتفال؟
– نعم، شارك بعض المواطنين المصريين في الاحتفال.
3- ما هو الدور الذي لعبه الرئيس البيلاروسي في الحفاظ على العلاقات بين روسيا وبيلاروس؟
– لعب الرئيس البيلاروسي دورًا كبيرًا في إحياء الروابط بين البلدين خلال فترات التفكك.
4- ما هي أهمية الاتفاقية التي وقعها الرئيس البيلاروسي رسميًا مع روسيا؟
– تعتبر هذه الاتفاقية خطوة هامة نحو تكوين الاتحاد الاقتصادي والعسكري بين البلدين، وتعزيز الشراكة بينهما في مجالات عدة.
5- هل توجد علاقات اقتصادية وتجارية بين البلدين؟
– نعم، يشارك الشعب الروسي بشكل مستمر في حياة البيلاروسيين من خلال المشاريع الإنمائية المشتركة والتبادل الثقافي والتجاري، وتظهر هذه العلاقة الوثيقة إيمانًا من البلدين بضرورة العمل معًا على تحسين حالة أمتهما بالكامل.