يزداد معدل ضربات القلب أثناء المجهود البدني نتيجة لتسارع ضخ الدم من القلب للشرايين خلال هذا المجهود. ويجب ملاحظة أن معدل ضربات القلب يختلف بشكل كبير بين الأفراد خلال فترات الراحة مقارنةً بما يحدث خلال المجهود البدني. ويتراوح معدل ضربات القلب الطبيعي للبالغين عادةً بين 60 إلى 80 نبضة في الدقيقة.
يعتبر القلب أحد أهم أعضاء جسم الإنسان ومقر الحياة. يوجد القلب في وسط التجويف الصدري وباتجاه طفيف نحو الجهة اليسرى، ويحمى بغشاء يسمى غشاء التامور.
أثناء ممارسة النشاط البدني، يزداد ضغط العمل على العضلات وتحتاج إلى كمية أكبر من الأوكسجين والمغذيات للقيام بالأداء المطلوب. لذلك، يزيد نشاط الجهاز القلبي الوعائي لتلبية هذه الاحتياجات. يقوم الجهاز العصبي المحيطي بتحفيز عضلة القلب للانقباضات المستمرة والمتسارعة لزيادة ضخ الدم والأكسجين إلى العضلات.
عادة ما تكون هذه الزيادة في معدل ضربات القلب خلال النشاط البدني مؤقتة، حيث يعود المعدل إلى طبيعته بعد انتهاء المجهود. يمكن أن يؤثر العديد من العوامل على معدل ضربات القلب أثناء المجهود البدني، مثل نوعية وشدة المجهود وحالة اللياقة البدنية للشخص. بشكل عام، تزيد حجم العضلة المشاركة في المجهود وشدته من معدل ضربات القلب.
أيضًا، يستطيع الشخص تحديد مدى قوة ونشاط العضلات القلبية من خلال قياس معدل ضربات القلب. يُعد جهاز قياس معدل ضربات القلب (مثل ساعة معصم) أداة مفيدة لتحقيق ذلك. يمكن استخدام هذه الأداة لتقييم معدل ضربات القلب خلال الراحة وأثناء المجهود البدني.
الآن، سنقوم بإضافة أهم 5 أسئلة شائعة حول معدل ضربات القلب أثناء المجهود البدني مع إجاباتها:
س1: ما هو معدل ضربات القلب الطبيعي أثناء المجهود البدني؟
ج1: يعتمد معدل ضربات القلب الطبيعي أثناء المجهود البدني على عدة عوامل، بما في ذلك نوع وشدة المجهود وحالة اللياقة البدنية للفرد. وعمومًا، يمكن أن يرتفع معدل ضربات القلب إلى ما بين 70 إلى 90 نبضة في الدقيقة خلال المجهود الشديد.
س2: هل يؤثر تعاطي الأدوية على معدل ضربات القلب أثناء المجهود؟
ج2: بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على معدل ضربات القلب خلال المجهود البدني بطرق مختلفة. قد تزيد بعض الأدوية، مثل المثبطات بيتا، من معدل ضربات القلب لتحسين أداء الجهاز القلبي الوعائي. ومن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على توصيات شخصية حول الأدوية ومعدل ضربات القلب.
س3: هل يزود تمرين القلب بفوائد للصحة العامة؟
ج3: نعم، ممارسة النشاط البدني المنتظم يعزز صحة القلب والأوعية الدموية. يمكن أن يقلل تمرين القلب من معدل ضربات القلب في الراحة وأثناء المجهود ويحسن اللياقة البدنية. كما يحسن تدريب القلب قدرة الجسم على استخدام الأكسجين ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدموية.
س4: هل معدل ضربات القلب أثناء المجهود يختلف بين النساء والرجال؟
ج4: نعم، يمكن أن يختلف معدل ضربات القلب أثناء المجهود بين النساء والرجال. عمومًا، لدى النساء ميل للحصول على معدل ضربات قلب أعلى خلال المجهود بسبب عوامل هرمونية وعضلات القلب الأقل قوة بشكل عام. ومع ذلك، يعود التراجع التدريجي في معدل ضربات القلب بعد المجهود إلى حالته الطبيعية لكل من النساء والرجال.
س5: هل يجب على الأشخاص غير الرياضيين رفع معدل ضربات القلب خلال المجهود؟
ج5: نعم، من الأفضل أن يقوم الأشخاص غير الرياضيين بتحفيز جهاز القلب الوعائي خلال المجهود البدني المنتظم. يمكن تحقيق ذلك من خلال أنشطة بسيطة مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة. وعلى الرغم من أن معدل ضربات القلب لدى هؤلاء الأشخاص قد يزيد بشكل ملحوظ خلال المجهود، إلا أن ذلك يعزز اللياقة البدنية ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية.