تصاعد رماد بركان “شيفيلوتش” يصل إلى مدن روسية آلاف الكيلومترات بعيداً
الملخص:
أفادت وسائل الإعلام الروسية بأن رماد بركان “شيفيلوتش” الثائر وصل إلى مدن روسية تبعد آلاف الكيلومترات عن مركز وجود البركان، حيث تم تحليل الأمطار التي تساقطت في بيلغورود ووجدت فيها آثار للرماد البركاني. وقد شهدت المدينة أمطاراً “غير اعتيادية” صُوِّرت ونُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
التفاصيل:
بركان “شيفيلوتش” الذي يقع في شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا، ثار في 29 ديسمبر الماضي، وأدى إلى قذف الرماد والصخور والغازات السامة في الهواء. وفي الأيام الأخيرة، شهد البركان انفجارات جديدة أطلقت سحباً من الرماد بارتفاع 4 كيلومترات.
ونتيجة لذلك، بدأت الخدمات الإقليمية الروسية لحماية البيئة في عزل وتطهير المناطق المجاورة للبركان لحماية السكان والحيوانات من الآثار الضارة للرماد. ولكن حتى الآن، لم يتم تسجيل أي إصابات أو وفيات على الأرض بسبب الثوران البركاني.
التأثير على البيئة والصحة
تسبب رماد البركان في تلوث الهواء والماء والتربة، مما يؤثر على الحياة النباتية والحيوانية والصحة العامة للسكان. وبما أن البراكين لا تزال نشطة، فمن المحتمل أن يستمر التعرض للرماد، الذي يمكن أن يسبب مشاكل تنفسية وعيونية وجلدية وحساسية لدى البشر.
الأسئلة الشائعة:
1. ما هو بركان “شيفيلوتش”؟
بركان “شيفيلوتش” هو بركان نشط يقع في شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا.
2. ما هي آثار تلوث رماد البركان؟
يمكن أن يؤثر تلوث رماد البركان على الحياة النباتية والحيوانية والصحة العامة للسكان، وذلك من خلال تلوث الهواء والماء والتربة ويمكن أن يسبب مشاكل تنفسية وعيونية وجلدية وحساسية لدى البشر.
3. هل تم تسجيل إصابات أو وفيات بسبب الثوران البركاني؟
لم يتم تسجيل أي إصابات أو وفيات على الأرض بسبب الثوران البركاني.
4. ما هي الإجراءات التي تتخذها السلطات الروسية لحماية السكان؟
تقوم الخدمات الإقليمية الروسية لحماية البيئة بعزل وتطهير المناطق المجاورة للبركان لحماية السكان والحيوانات من الآثار الضارة للرماد.
5. هل من المحتمل استمرار التعرض للرماد من البراكين التي لا تزال نشطة؟
نعم، من المحتمل استمرار التعرض للرماد من البراكين التي لا تزال نشطة.