مكانة الأم في الإسلام
مكانة الأم في الإسلام هي مكانة عالية ومنزلة رفيعة، فالإسلام يوصي ببرها وطاعتها وإحسان عشرتها، ويجعل رضاها من رضا الله وغضبها من غضبه. وقد أولى الإسلام للأم الأفضلية على الأب في حق الصحبة والمودة، وذلك لما تحملته من مشاق الحمل والولادة والرضاعة والتربية. وقد أثنى القرآن الكريم على جهود الأم وآلامها، وأمر بالتعامل معها بالقول الكريم والرفق والمحبة. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنة تحت أقدام الأمهات، وأنه لا يدخلها إلا من برهن وأطاعهن. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الاعتناء بالأم والخالة والأخت والابنة، وأن يكون الرجل لهن قواماً ووصياً وناصحاً ومعيناً.
أدلة على مكانة الأم في الإسلام
– قول الله: “وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا. إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”
الأسئلة الشائعة حول مكانة الأم في الإسلام
س1: ما هي مكانة الأم في الإسلام؟
في الإسلام، تحظى الأم بمكانة عالية ومنزلة رفيعة، ويوصى ببرها وطاعتها وإحسان عشرتها. كما يجعل رضاها من رضا الله وغضبها من غضبه.
س2: ما هي الأدلة على مكانة الأم في الإسلام؟
الأدلة تشمل آيات قرآنية تشير إلى حث الإسلام على بر الأم والاهتمام بها، وأحاديث نبوية تؤكد أن الجنة تحت أقدام الأمهات، وأن بر الأم من أعظم القربات.
س3: كيف ينظر الإسلام إلى الأم مقارنة بالأب؟
الإسلام يولي الأم الأفضلية على الأب في حق الصحبة والمودة، نظرًا للمشاق التي تحملها من حمل وولادة ورضاعة وتربية.
س4: ما هي الواجبات والحقوق المترتبة على الأم في الإسلام؟
من واجبات الأم في الإسلام بر الأبناء وتربيتهم ورعايتهم، ومن حقوقها أن تحظى بالاحترام والعناية والدعم من أفراد الأسرة.
س5: ما هي النصائح التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص معاملة الأم؟
النبي صلى الله عليه وسلم حث على الاعتناء بالأم والاهتمام بها، وأوصى بأن يكون الرجل لها قوامًا ووصيًا وناصحًا ومعينًا في كل الأمور.