تركيز Huawei على الاتصالات عبر الأقمار الصناعية يأتي في إطار جهودها المستمرة لتوسيع توافر الاتصالات في المناطق النائية والمستجدة. يعتبر استخدام الأقمار الصناعية للاتصالات وسيلة فعالة للتغلب على التحديات الجغرافية وتوفير الاتصالات السلكية واللاسلكية في المناطق التي تفتقر إلى بنية تحتية دقيقة.
تحظى هواوي بسمعة قوية في سوق الهواتف الذكية والتكنولوجيا، وتسعى لتعزيز هذه السمعة من خلال تطوير سلسلة Mate 60. من المتوقع أن يكون لهذه الهواتف القدرة على إجراء المكالمات الصوتية عبر الأقمار الصناعية، وذلك بفضل شرائح مضخم الطاقة الجديدة التي سيتم استخدامها.
الشرائح المضخمة للطاقة هي جزء أساسي من أنظمة الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية، حيث تعمل على زيادة قوة إشارة الهاتف وتوصيلها بسلاسة وبشكل موثوق. تم تصميم شرائح PA المصنوعة في الصين خصيصًا لنظام الاتصالات المتنقلة Tiantong-1 عبر الأقمار الصناعية. من المتوقع أن تتمتع سلسلة Mate 60 بتقنية تمكنها من العمل بكفاءة عالية في هذا النظام، مما يسمح للمستخدمين بالتواصل بسلاسة وبجودة عالية في مناطق تفتقر إلى تغطية الشبكات الأرضية العادية.
إلى جانب الاتصال الصوتي، من المتوقع أن تدعم سلسلة Mate 60 أيضًا نقل الصور وتحديد المواقع بدقة عبر الأقمار الصناعية. يعني هذا أن المستخدمين سوف يكونون قادرين على مشاركة الصور والفيديوهات وتحديد المواقع بدقة عالية في أي مكان في العالم، بغض النظر عن توافر الشبكة الأرضية.
من المتوقع أن تكون سلسلة Mate 60 لها تأثير كبير في سوق الهواتف الذكية والاتصالات. قد تصبح هذه الهواتف الخيار الأمثل للمستخدمين الذين يعيشون في المناطق النائية أو يقومون بالسفر بشكل متكرر إلى المناطق التي تفتقر إلى بنية تحتية قوية للاتصالات.
لا شك أن هذه الميزة الجديدة ستحظى بشعبية كبيرة بين المستخدمين الذين يعتمدون بشكل كبير على الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية. قد تكون سلسلة Huawei Mate 60 ساعة فارقة في تاريخ الهواتف الذكية، حيث تقدم تجربة اتصال فريدة ومبتكرة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم