هل الاستحمام يغني عن الوضوء؟ الإجابة هي: إذا اغتسل المسلم بقصد التبرد أو التنظف، فهذا الاغتسال من المباحات لا يدخل في العبادة ولا يكفي عن الوضوء، لأن هذا الاغتسال ليس بقصد العبادة وإنما بقصد التبرد والتنظف.
فيما يلي أبرز الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع:
1- هل يحل الاستحمام محل الوضوء في جميع الحالات؟
الإجابة هي: لا، إذا كان الاستحمام بقصد التنظف أو التبرد فلا يحل محل الوضوء.
2- هل يجب علينا الوضوء بعد الاستحمام في الحمّام العام؟
الإجابة هي: نعم، يجب علينا الوضوء بعد الاستحمام في الحمّام العام، بسبب إمكانية وجود نجاسة في الماء.
3- هل الاستحمام بالماء الساخن يلغي الوضوء؟
الإجابة هي: لا، الاستحمام بالماء الساخن لا يلغي الوضوء، فالوضوء يتم بغسل بعض الأجزاء الحساسة مثل اليدين والوجه والأقدام والفم والأنف بالماء.
4- هل يجوز الوضوء بماء المطر؟
الإجابة هي: نعم، يجوز الوضوء بماء المطر كما جاء في الأحاديث النبوية، ولكن يجب التأكد من نظافة المكان الذي يتجمع فيه المطر.
5- هل يجوز الوضوء بمياه البحر أو النهر؟
الإجابة هي: نعم، يجوز الوضوء بمياه البحر أو النهر في حال عدم وجود ماء نظيف، ولكن ينصح باستخدام مياه نظيفة إن أمكن ذلك لتجنب المشاكل الصحية.
الخلاصة
الاستحمام لا يغني عن الوضوء إلا إذا كان بقصد العبادة مثل غسل الجنابة أو غسل يوم الجمعة ونوى معه الوضوء؛ أما إذا كان الاستحمام بقصد التنظف أو التبرد فهو من المباحات ولا يحل محل الوضوء.