إن الحجامة هي عملية شق أو جرح جزء من الجسم مثل الظهر، ومص الدم منه باستخدام الفم أو آلة خاصة كالكأس لغرض العلاج. والحجامة من الأمور المستحبة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار توافق الداء، وما أحب أن أكتوي”، وقال أيضًا: “خير ما تداووا به الحجامة”.
يجوز الحجامة في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة دون أن تتعارض مع الإحرام، حيث روى البخاري ومسلم والنسائي وأبو داود والحاكم ومالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بالحجامة وهو محرم.
إذا كنت ترغب في حلاقة الشعر أثناء الإحرام…
أسئلة متكررة حول الحجامة:
1. هل يجوز ممارسة الحجامة في أي وقت؟
يمكن ممارسة الحجامة في أي وقت، ولكن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يعتبر وقتًا مستحبًا لممارستها بسبب فضلها في هذه الفترة.
2. هل يمكن ممارسة الحجامة أثناء الإحرام؟
نعم، يمكن ممارسة الحجامة أثناء الإحرام، ولا تؤثر على حالة الإحرام.
3. هل الحجامة تسبب ألمًا؟
قد يشعر الشخص ببعض الألم خلال أو بعد الحجامة، ولكن هذا الألم غالبًا مؤقت ويختفي بعد فترة وجيزة.
4. هل الحجامة لها فوائد صحية؟
نعم، الحجامة لها فوائد صحية عديدة، فهي تساعد في تحسين الدورة الدموية، وتخلص الجسم من السموم، وتحسن وظائف الجهاز المناعي.
5. هل الحجامة تعتبر علاجًا شافيًا للأمراض؟
الحجامة ليست بالضرورة علاجًا شافيًا لكافة الأمراض، ولكنها قد تكون طريقة مساعدة في علاج بعض الأمراض وتخفيف بعض الأعراض.
باختصار، الحجامة هي عملية شق وجرح لجزء من الجسم، ومص الدم منه لأغراض علاجية، وهي من الأمور المستحبة في الإسلام. يمكن ممارستها في أي وقت، بما في ذلك أثناء الإحرام في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة. كما أن للحجامة فوائد صحية عديدة، ولكن ليست بالضرورة علاجًا شافيًا للأمراض.