عيد الفطر في قطاع غزة
يدخل عيد الفطر السعيد على الفلسطينيين في قطاع غزة في ظل تخوفات من أن يكون ساخنا كما الكثير من الأعياد السابقة، في وقت تزداد التخوفات من اشتعال الأوضاع الأمنية.
ويبدو أن الأمور لم تهدأ بعد على مختلف الجبهات مع إسرائيل في وقت يعتبر قطاع غزة الجبهة الأكثر هشاشة والأكثر قابلية للاشتعال.
ويأمل الغزيون أن يمر العيد هادئا ويكون فرحة لهم كما بقية الدول الإسلامية، إلا أن الوضع الميداني غير مضمون وربما حيثيات صغيرة تُفجّر الأوضاع الميدانية.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية في حال تأهب كبيرة، في وقت تبدو التحركات في دولة الاحتلال أيضا أن هناك شيئا ما يُحاك في الأفق وهو ما يحبّذه.
أسئلة متكررة حول عيد الفطر في قطاع غزة
1- ما المقصود بـ “الأمور لم تهدأ بعد على مختلف الجبهات مع إسرائيل”؟
يتم الإشارة إلى التوترات والصدامات الأخيرة بين فلسطينيين وإسرائيل في مختلف المناطق وليس فقط في قطاع غزة.
2- هل توجد مخاوف من عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل خلال العيد؟
نعم، تزداد المخاوف في كل عيد من احتمالية اشتعال الوضع الأمني وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
3- هل تستقبل الجمعيات الخيرية في قطاع غزة مساعدات خلال العيد؟
نعم، تستقبل الجمعيات الخيرية في قطاع غزة مساعدات في شكل مواد غذائية ومالية من دول ومؤسسات عديدة.
4- ما هي إجراءات الأمن التي تتخذها السلطات الفلسطينية في قطاع غزة خلال العيد؟
تتخذ السلطات الفلسطينية في قطاع غزة إجراءات أمنية مشددة لحماية المواطنين والمنشآت الحيوية، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي وغيره من الجهات المعنية.
5- ما هو موعد عيد الفطر في قطاع غزة؟
موعد عيد الفطر في قطاع غزة يتم تحديده وفقًا لقرارات الهيئة الشرعية للقدس والديار المحتلة، ويتوقف ذلك على تحري رؤية هلال شهر شوال.