تحدث النص عن حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد في الإسلام. وأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن من تشبه بقوم ما فهو منهم، وقد حذر من الاحتفال واتخاذ العام الجديد عيداً. وبالرغم من عدم وجود دليل شرعي على شرعية التهنئة بالعام الجديد، إلا أنه إذا بدأت الناس بهذا المألوف فلا بأس. ولم يرد في الشريعة أي توجيه بالتهنئة بالعام الهجري، سواء بصورة سنة أو بدعة.
“What is the ruling on congratulating people on the new Hijri year? As for congratulating people on the new year, I do not know of any basis for that among the salaf of the righteous, and they did not do that at all, and I do not know of anything in the Sunnah or in the Book of Allah (Qur’an) that indicates that it is prescribed and it is not part of the religion of Islam.”
أما بعد: فالتهنئة بالعام الجديد لا أعلم لها أصلاً عن السلف الصالح، ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها، لكن من بدأك بذلك فلا بأس أن تقول
“Then there is the issue of congratulating people on the new Hijri year. I do not know of any basis for that among the salaf of the righteous, and they did not do that at all, and I do not know of anything in the Sunnah or in the Book of Allah (Qur’an) that indicates that it is prescribed and it is not part of the religion of Islam. But if people do such an act then there is nothing wrong with that.”
التهنئة بالعام الجديد بقصد الدعاء
وتتحدث النص عن أن التهنئة بالعام الهجري لم يرد فيها نص من الشارع لا بسنيتها ولا ببدعيتها، فإذا كانت بداية مألوفة فلا بأس.
التهنئة بالعام الهجري الجديد هي مسألة تتعلق بالاعتقاد والعبادة في الإسلام، ومن المهم أن يكون الفهم صحيحًا وفقًا للتعاليم الدينية. ويجب أن يكون الاحتفال والتهنئة مبنيًا على الأدلة الشرعية والتوجيهات الدينية.