الصيام من يوم واحد من شهر ذي الحجة إلى يوم تسعة منه هو من الأعمال الصالحة التي يحث عليها الإسلام، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يكفر السنة الماضية والسنة القابلة”. وتعد وقفة عرفات هي اليوم الذي تقف فيه الحجاج على جبل عرفات ويدعون الله بالمغفرة والتوبة، ويعذر عن عباداتهم. ويشترط على المسلمين الذين لا يؤدون فريضة الحج صوم التاسع من شهر ذي الحجة.
فضل صيام يوم عرفة:
يشتهر فضل يوم عرفة بأنه يكفر السنة الماضية والسنة القابلة، بحسب ما يقوله النبي صلى الله عليه وسلم. يقول الله سبحانه وتعالى في قوله: “والعرفات” في سورة البقرة، بأنها من الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة، وهي أيام عظيمة يحرص المسلمون على الالتزام بالصيام والأعمال الصالحة فيها.
قول النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما من يوم أكثر من أن يعتق فيه الله عز وجل عباد من النار من يوم عرفة، إنه ليدنو ثم يبتهل فيقول: ماذا يريد هؤلاء؟” (رواه مسلم)
أسئلة شائعة عن صيام يوم عرفة:
1. هل يشترط صيام يوم عرفة على جميع المسلمين؟
ج: لا، يشترط الصيام على المسلمين الذين لا يؤدون فريضة الحج.
2. هل يجوز الصيام في الأيام التي تسبق وتلي يوم عرفة؟
ج: نعم، يجوز الصيام في أيام شهر ذي الحجة الأخرى.
3. هل يمكن تقديم الصيام قبل اليوم التاسع من شهر ذي الحجة؟
ج: نعم، يمكن تقديم الصيام في أيام شهر ذي الحجة الأخرى.
4. هل يجوز الصيام للحاج الذي يقف على عرفة؟
ج: لا، لا يجوز الصيام للحاج الذي يقف على عرفة، حيث يؤدي الحج مناسكه ولا يجب عليه الصيام.
5. هل يجوز الصيام للحامل والمرضع؟
ج: يجوز للحامل والمرضع أن يفطرا في حالتهما تتطلب الأمر منع الصيام لحفظ صحتهما وصحة الجنين أو الرضيع.
في الختام، يعد صيام يوم عرفة من الأعمال الصالحة التي يحث عليها الإسلام، وتعتبر وقفة عرفات يوماً للدعاء والتضرع إلى الله والتوبة من الذنوب، كما يكفر هذا اليوم السنة الماضية والسنة القابلة.