اختبار العصبية
اختبار العصبية هو احد الاختبارات المعتمدة من طرف علماء النفس والتي يتّم من خلالها تقييم مستوى الانفعال في الشخصية من خلال سرد العديد من المواقف الحياتية، واختبار العصبية هذا يقوم بتحديد أيّ نوع من الشخصيات الانفعالية أنت، أم أنك لست شخصاً انفعاليا في الأصل.
قد لا يكون اختبار العصبية من الاختبارات الدقيقة لتحديد الشخصية الانفعالية والشخصية الهادئة بشكلٍ دقيقٍ إلا أنه يمكن أن يكون اختبارا ممتعا لمعرفة نوع شخصيتك وشخصية أحد أقربائك.
مثال على اختبار العصبية
اذا تأخرت عن موعد مهم؟
- أسرع لأتدارك الوقت
- أتوتر وأقلق لا أكثر
- أحس بالندم والأسى
هل انت عادة شخص متسرع في رد فعلك؟
نعم،…
فوائد اختبار العصبية
- يمكن للشخص معرفة نوع شخصيته وما يميزها.
- يمكن للشخص معرفة المواقف التي تؤثر عليه سلباً وإيجاباً.
- يمكن للشخص تحسين اتصالاته مع الآخرين بمعرفته لطبيعة شخصيته.
كيفية القيام بأختبار العصبية
يمكن القيام بأختبار العصبية عن طريق مواقع الإنترنت أو المواقع الخاصة بالاختبارات النفسية، ويتم عرض مواقف حياتية ويتم تقييم رد فعل الشخص عليها، وبالتالي تم تحديد نوع شخصيته كآمن أو عصبي.
العوامل التي تؤثر في شخصية الانفعالية
- الوراثة
- العلاقات الأسرية والإجتماعية
- الإقبال على تناول الأطعمة السكرية
- الضغط النفسي والتوتر
- التعرض للصدمات النفسية
الاختلاف بين الشخصية الانفعالية والشخصية الهادئة
الشخصية الانفعالية شخصية تتميز بتفاعلها السريع مع المواقف المختلفة، بينما الشخصية الهادئة شخصية تتميز برد فعلها المهيأ وعدم تعرضها للتوتر بشكل سريع.
اسئلة شائعة
- هل يمكن لشخص أن يتغير من شخصية انفعالية إلى شخصية هادئة؟
- هل العصبية علامة على الضعف النفسي؟
- هل العصبية قد تكون مفيدة في بعض الحالات؟
- هل الشخص الهادئ يعاني من شيء خاص؟
- هل يمكن التغلب على التوتر العصبي؟
نعم، يمكن للشخص بتغيير شخصيته من خلال التغيير في أساليب تفكيره و تعلم التحكم بمشاعره.
لا، العصبية ليست علامة على الضعف النفسي بقدر ما هي علامة على الشخصية الانفعالية.
نعم، العصبية يمكن أن تكون مفيدة في بعض الحالات مثل الدفاع عن النفس وتفعيل الحركة للوصول إلى الأهداف المرجوة.
لا، الشخص الهادئ ليس بحاجة للعلاج او أي حل كونه شخصية بسيطة تختلف في تفاعلاتها اليومية.
نعم، يمكن للشخص باتباع أساليب وطرق تخفيض التوتر العصبي مثل الرياضة والتدريب النفسي.