مصر وسوريا تعملان على عودة العلاقات الدبلوماسية
تسارعت الخطى في الفترة الأخيرة لعودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسوريا، حيث تمت زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى القاهرة للاجتماع مع نظيره المصري سامح شكري.
وتعمل القاهرة في الوقت الحالي على مسارين مختلفين؛ الأول يهدف إلى تذليل العقبات التي تحول دون التطبيع بين سوريا وعواصم عربية مهمة مثل الرياض، والثاني يهدف إلى حشد تأييد عربي لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. ويبدو أن هناك تقدماً على المسارين المذكورين.
ومن المنتظر أن تتوج العلاقات الدبلوماسية الجديدة بين البلدين بقمة يتشارك فيها الزعيمان. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن موعد القمة حتى الآن.
أهم الأسئلة والأجوبة حول عودة العلاقات بين مصر وسوريا
-
هل سيتم عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسوريا قريباً؟
يبدو أن الجانبين يعملان بجدية على عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما، والمنتظر حالياً هو تحديد موعد للاجتماع الرسمي بين الرئيسين.
-
ما هي العقبات التي تحول دون تطبيع العلاقات بين سوريا وعواصم عربية مهمة؟
من بين العقبات الرئيسية هي التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة في الوقت الحالي، بالإضافة إلى اختلاف الآراء حول الإدارة السياسية في سوريا.
-
ما هي الفوائد المتوقعة لعودة العلاقات بين مصر وسوريا؟
من المتوقع أن تعرف العلاقات الدبلوماسية الجديدة بين البلدين تحسناً في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية، وسيساعد ذلك في تعزيز الاستقرار في المنطقة بشكل عام.
-
هل ستعود سوريا إلى جامعة الدول العربية؟
يبدو أن القاهرة تعمل على حشد تأييد عربي لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، ومن المحتمل أن تتحقق هذه الخطوة في المستقبل القريب.
-
هل تستطيع مصر أن تساعد في حل الأزمة السورية؟
نعم، فمصر تحتل مكانة مهمة في المنطقة كونها دولة عربية كبيرة، ومن الممكن أن تشكل جسراً للتواصل بين الأطراف المختلفة في النزاع السوري.