العادة السرية أو ممارسة الاستمناء هي عملية تحفيز الأعضاء التناسلية لتحقيق النشوة الجنسية في الجسم. وقد يتساءل بعض الأشخاص عما إذا كان لها تأثير على الزواج للبنات. في الحقيقة، فإن ممارسة العادة السرية لا تؤثر على الصحة الإنجابية للمرأة بأي شكل من الأشكال. فهي لا تؤثر على الدورة الشهرية أو الخصوبة لديها. ولكن قد تؤثر على جسمها بشكل آخر.
من المعروف أن الممارسة المفرطة للعادة السرية قد تسبب تهيجًا في الأعضاء التناسلية وجفافًا في المنطقة المهبلية. قد يتسبب ذلك في آلام أو حكة أو حرقة في المنطقة. لذلك، ينصح بتجنب الممارسة المفرطة والاستمرار في الاهتمام بنظافة المنطقة للحفاظ على الصحة الجنسية.
على الرغم من وجود بعض الافتراضات الشائعة بأن ممارسة العادة السرية تفقد العذرية، إلا أن هذا غير صحيح. فالعذرية هي عبارة عن غشاء رقيق يوجد في المهبل، ولا تؤثر ممارسة العادة السرية على حالة هذا الغشاء. قد يتم تمزيق الغشاء لأسباب أخرى، مثل ممارسة الرياضة الشديدة أو استخدام الأجسام الغريبة في المهبل.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نذكر أن ممارسة العادة السرية ليست عملًا محرمًا أو غير مقبول اجتماعياً، بل هي جزء من التجربة الجنسية الشخصية والطبيعية للفرد. من الضروري أن يكون هناك توعية وتفهم حول هذا الموضوع من قبل الأفراد والمجتمع بشكل عام.
لا يوجد دليل قاطع على أن ممارسة العادة السرية تؤثر سلباً على الصحة الإنجابية للمرأة. ولكن يجب أن يتم ممارسة العادة السرية بحذر واحترام للجسم، والابتعاد عن الإفراط فيها. إذا كانت هناك أي مشاكل صحية تنجم عن ممارسة العادة السرية، فيجب استشارة الطبيب للحصول على المشورة والعلاج المناسب.
وفي الختام، يجب أن نبرز أن العادة السرية هي مسألة شخصية ويجب على الفرد احترام خياراته الجنسية دون الشعور بالذنب أو العار. يجب أن نكون متسامحين ومتفهمين تجاه احتياجات الآخرين وأن نعتبر الصحة الجنسية أمرًا هامًا في حياة كل فرد.