الفحوصات اللازمة للرجال تختلف وفقًا للعمر والحالة الصحية، ولكن يوجد بعض الفحوصات الضرورية التي يجب على كل رجل إجراؤها بشكل دوري. وأكد طبيب مسالك بولية في مستشفى كليفلاند كلينك الأمريكي على أهمية إجراء فحوصات طبية ومراقبة بعض الأعراض التحذيرية التي قد تشير إلى إصابة الرجل بثلاثة أنواع شائعة من سرطانات المسالك البولية.
حسبما ذكر الطبيب جهاد قاووق، فإنه ينصح بإجراء فحوصات الكلى والبروستاتا والمثانة. وللعلم، فإن الكلى هي عبارة عن عضوين في الجسم يقومان بتنقية الدم وإزالة الفضلات والسوائل الزائدة. وينصح بإجراء فحص الكلى بواسطة تحليل الدم واختبار البروتين في البول. أما فحص البروستاتا فعبارة عن فحص يستخدم للكشف عن سرطان البروستاتا، ويتضمن فحص الدم المعروف باسم تحليل مستوى حصة محسنة للبروستاتا (PSA) وفحص المستقيم للتشخيص. أما فحص المثانة فيتضمن تحليل البول وفحص الأشعة لتحديد مدى صحة المثانة.
وأضاف الطبيب قاووق: “يعد العلاج في المراحل المبكرة أكثر فعالية، لذا فإننا ننصح الأشخاص بعدم تجاهل أي أعراض تتعلق بالبول والتأكد من وجود تاريخ عائلي لهذه السرطانات”. وقد يشير تغير في عادات التبول أو وجود دم في البول أو ألم في البطن إلى وجود مشكلة صحية تستدعي استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.
وفيما يلي بيان ببعض الأسئلة الشائعة عن هذه الفحوصات وإجاباتها:
1. هل يمكن أن تكون فحوصات الكلى مؤلمة؟
عمومًا، فإن فحص الكلى غير مؤلم وسهل الإجراء. اعتمادًا على نتائج الفحص، قد يتعين على بعض الأشخاص إجراء فحوصات إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي لتحديد الحالة بشكل أفضل.
2. بأي عمر يجب بدء إجراء فحوصات البروستاتا؟
ينصح ببدء فحوصات البروستاتا عند سن 50 عامًا، ولكن في حالة وجود تاريخ عائلي معروف لسرطان البروستاتا، ينصح بالبدء في الفحص عند سن 45 عامًا أو حتى في سن 40 عامًا.
3. كيف يمكن اكتشاف سرطان البروستاتا؟
يعتمد اكتشاف سرطان البروستاتا على فحص نسبة مستوى حساسة للبروستاتا في الدم (PSA). إذا كانت النسبة مرتفعة، فقد يشير ذلك إلى وجود سرطان البروستاتا، وفي هذه الحالة سيتم إجراء مزيد من الفحوصات والتصوير الطبي للتأكد من التشخيص.
4. هل فحوص المثانة تتطلب استخدام الأشعة السينية؟
نعم، فحوص المثانة تتطلب تصوير البطن والحوض باستخدام الأشعة السينية لتحديد مدى صحة المثانة ووجود أي عيوب أو مشاكل فيها.
5. هل يمكن علاج سرطان المثانة في مراحله المبكرة؟
نعم، إذا تم اكتشاف سرطان المثانة في مراحله المبكرة، فإن فرص العلاج الناجح تكون عالية جدًا. يمكن أن يشمل العلاج جراحة لإزالة الورم أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.
باختصار، فإن إجراء فحوصات طبية منتظمة ومراقبة أعراض الإصابة بسرطان المسالك البولية أمران حيويان لصحة الرجل. من الضروري إجراء فحوصات الكلى والبروستاتا والمثانة ومتابعة أي تغيرات في عادات التبول أو وجود أعراض غير طبيعية. فالكشف المبكر والعلاج الفوري قد يساهمان في زيادة فرص الشفاء واستعادة الصحة الجيدة.