كويتيون في أمريكا – متابعات صحفية
أفدت وكالات الأنباء أن الآلاف من رجال الحرس الوطني قد جرى نفيهم إلى مرآب سيارات ضيق بعد أن أجبروا فجأة على مغادرة أجزاء من مبنى الكابيتول الأمريكي يوم الخميس.
وجرى نفي الحرس الوطني من الكابيتول إلى كراج للسيارات في العاصمة واشنطن! حيث تم إخبار الضباط أنهم لم يعد بإمكانهم الوصول إلى مناطق مجمع الكابيتول الأمريكي – بما في ذلك مقهى مكتب مجلس الشيوخ الذي كان يستخدم سابقاً كمنطقة راحة – بعد حماية عاصمة البلاد بلا كلل في الأيام التي سبقت الافتتاح الرئاسي.
وقال أحد رجال الحرس للمنفذ: نحن بصراحة نشعر بالخيانة. بعد أن سار كل شيء بسلاسة، تم اعتبارنا عديمي الفائدة ونُفينا إلى زاوية مرآب للسيارات.
وقالت التقارير إن وحدة واحدة من 5000 جندي – تم تجنيدهم بعد اختراق الكابيتول الأمريكي المميت في وقت سابق من هذا الشهر – أُجبرت على أخذ فترات راحة في مرآب قريب بدون استقبال إنترنت، ومأخذ كهربائي واحد، واثنين فقط من كبائن الحمامات.
ويبدو أن الصور تظهر الضباط مستلقين على أرضية إسمنتية للراحة والنوم وهم يتكئون على أعمدة خرسانية داخل المرآب، مما أثار غضب بعض الضباط على إثر نفي الحرس الوطني من الكابيتول.
قال أحد رجال الحرس: شعر بالخيانة بشكل لا يصدق. بالأمس سار العشرات من أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونجرس إلى طوابيرنا لالتقاط الصور، وهم يصافحوننا ويشكروننا على خدمتنا. في غضون 24 ساعة، لم يعد بإمكانهم استخدامنا وقاموا بإبعادنا إلى ركن مرآب للسيارات.
وقبل نفي الحرس الوطني من الكابيتول، تم استدعاء ما يقرب من 25000 جندي من الحرس الوطني إلى واشنطن العاصمة من جميع الولايات الخمسين لحماية المدينة خلال تنصيب الرئيس جو بايدن بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة بعد حصار الكابيتول المميت في 6 يناير ، والذي أودى بحياة خمسة أشخاص.
المصدر:
