لا تزال الصراعات الدائرة في أوكرانيا، تثير الكثير من الجدل في العالم، حيث تم نشر إعلان تجاري من قبل وزارة الدفاع الأوكرانية، ذكرت فيه بأن المعدات الغربية تساعد قوات كييف على “احتلال أوكرانيا”. تسبب هذا الخطأ اللغوي في إثارة حفيظة كثير من الأشخاص، وأثارت الحكومة الأوكرانية حفيظة الشارع الغربي و نددت باللفظ الذي قد يدل على رغبة الحكومة في الاستيلاء على المناطق المتنازع عليها.
وقد تم إزالة الإعلان التجاري قبل زوال الخطأ اللغوي وبعدها نشرت الحكومة تقريرا توضيحيا على صفحتها الرسمية، أوضحت فيه بأن الخطأ كان خطأ إملائي، وأن قصد الإعلان هو الحصول على الدعم العسكري من الغرب.
وتحدثت الحكومة الأوكرانية عن مشروع شامل لتطوير الجيش، وطلبت الحكومة الأمريكية مزيدا من الدعم والمعدات الحربية لمساعدة الجيش الأوكراني. تحت نظر هذا المشروع، تسعى الحكومة إلى تعزيز قيادة الجيش، وإعطاء المزيد من الوقت لتدريب الجيش على استخدام معداته الحديثة، وتامين احتياجاته من المعدات الحربية.
لم يتم التعليق على هذا الخطأ اللغوي من قبل الحكومة الأمريكية، ولكن الحكومة الأوكرانية قالت بأن الخطأ كان بسيطا وأنه غير مقصود. مع ذلك، فإن هذا الخطأ اللغوي أثار عددا من الأسئلة التي يتطلع الناس لمعرفتها، ومن بين هذه الأسئلة:
1- ما هو الخطأ اللغوي الذي وقع عليه وزير الدفاع الأكراني؟
تم إخراج الكلمة “امتلاك” عن طريق الخطأ من النص الترويجي، الذي أدى إلى تشغيل كلمات أخرى مختلفة في النص الذي جعل تناقضات في الكلمات بشكل غير مقصود.
2- ما هي ردة فعل الحكومة الأوكرانية بعد وقوع هذا الخطأ اللغوي؟
قامت الحكومة الأوكرانية بحذف الإعلان التجاري وتوضيح خطأ الإملاء.
3- هل ستؤدي هذه الخطأ إلى أزمة في العلاقات بين أوكرانيا وحكومات الدول الغربية؟
لا يبدو أن هذا الخطأ سيؤدي إلى أزمة في العلاقات بين أوكرانيا والحكومات الغربية، لأن الحكومة الأوكرانية قد أصدرت تصريحات توضيحية بشأن الخطأ، ولأن الحكومات الغربية تعاونت بالفعل مع أوكرانيا.
4- ما هو المشروع الذي تسعى الحكومة الأوكرانية لتحسينه؟
تسعى الحكومة الأوكرانية إلى تطوير الجيش، وطلبت من الولايات المتحدة الدعم العسكري والمعدات الحربية لمساعدة الجيش الأوكراني.
5- هل تعمل الحكومة الأمريكية على مساعدة الحكومة الأوكرانية؟
نعم، تقدم الحكومة الأمريكية الدعم العسكري والمعدات الحربية للحكومة الأوكرانية لمساعدتها على تحسين الجيش وتعزيز قيادته.