أخبار أمريكا والعالم

نتنياهو يمنع الدخول اليهودي للمسجد الأقصى حتى نهاية شهر رمضان.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يحظر دخول اليهود للمسجد الأقصى

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعتبارًا من غدًا الأربعاء، عن حظر دخول اليهود للمسجد الأقصى حتى انتهاء الشهر الكريم رمضان. وجاء هذا القرار بعدما قام مئات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى صباح اليوم.

قرار نتنياهو يثير الجدل

أثار هذا القرار الجدل واعتبره الفلسطينيون تدخلا في شؤون الدين واستفزازًا متعمدًا للمسلمين في فلسطين.

وقد أكد رئيس الوزراء ان قراره يأتي بعد تقييم شامل للوضع الأمني في البلاد من قبل وزير الدفاع ووزير الأمن القومي الإسرائيلي.

كيف قام المستوطنون باقتحام المسجد الأقصى؟

في الساعات الأولى من صباح اليوم، اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى وسط انتشار وحراسة مشددة من قبل القوات الإسرائيلية. ونقلت وسائل الإعلام عن خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري تأكيده إخلال القوات الإسرائيلية بالتفاهمات التي تم التوصل إليها للحفاظ على الأمن داخل المسجد، وأن الأوضاع داخل المسجد تحتاج إلى تدخل عاجل.

ما هي ردود الفعل الدولية؟

لاقى هذا الإجراء انتقادات حادة من الجانب الفلسطيني والعربي، حيث وصفته دولة فلسطين بأنه يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ويشكل صفعةً للمجتمع الدولي.

من جانبهم، حذرت المملكة الأردنية من خطورة هذا الإجراء وأكدت ضرورة الحفاظ على وضع المسجد الأقصى الراهن وعدم المساس به.

ما هي ردود فعل إسرائيل؟

من جانبها، اعتبرت الحكومة الإسرائيلية هذا الإجراء ضروريًا لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وإعطاء حق الاحتفال للمسلمين في شهر رمضان. وأكدت أن القرار جاء بعد تقييم تفصيلي للوضع الأمني في المنطقة.

الأسئلة الشائعة:

ما هي أسباب منع دخول اليهود للمسجد الأقصى؟

جاء هذا القرار كحدٍّ من الإسراف في التصرفات غير المسؤولة التي يمارسها المستوطنون داخل المسجد، كما أن الحكومة الإسرائيلية قررت إعطاء حرية الاحتفال للمسلمين في شهر رمضان.

هل يوجد تفاهمات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن المسجد الأقصى؟

نعم، هناك تفاهمات سابقة بين الجانبين فيما يخص المسجد الأقصى، وتهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

ما هي ردود الفعل العربية والدولية على هذا الإجراء؟

لاقى هذا الإجراء انتقادات حادة من الجانب الفلسطيني والعربي، حيث وصفته دولة فلسطين بأنه يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ويشكل صفعةً للمجتمع الدولي.

شارك المقال مع أصدقائك!