يتحدث هذا المحتوى عن قصيدة بعنوان “أيا من يدعي الفهم”، وهي جزء من مجموعة من القصائد المعروفة باسم “مقامات الحريري”، التي كتبها محمد الحريري البصري. تتألف القصيدة من خمسين مقامة، وتعتبر جزءًا من القص الأدبي الذي يهتم بالسجع والبديع.
وقد انتشرت هذه القصيدة بشكل واسع بعد أن ألقاها الشيخ مشاري العفاسي، وتوصلت كلماتها إلى التالي:
أيا من يدّعي الفهم، إلى كم يا أخا الوهم ؟؟!!
تعبئي الذنب والذم، وتخطي الخطأ الجم
ما بان لك العيب، أما أنذرك الشيب ؟؟
وما في نصحه ريب، ولا سمعك قد صم
أما تخشى الموت، أما أسمعك الصوت ؟؟
أما تخشى الوعيد الأكبر، أما ترى مصرو
في هذه القصيدة، يتم استهجان الأشخاص الذين يظنون أنهم يمتلكون فهمًا عميقًا للأمور، ومع ذلك يقومون بأفعال غير مقبولة مثل تجاوز الخطأ والتجريح. يطلب المؤلف التوقف والتأمل في أفعالهم وخشية المواجهة الأكبر التي هي الموت.
وبنهاية النص العربي، سيتم إضافة أسئلة شائعة عن “قصيدة أيا من يدعي الفهم” وإجاباتها في اللغة العربية. وسيتم إضافة عناوين الأقسام وتنسيق النص بوضعَ عناوين HTML من النوع h2، h3، وh4، لجعله يبدو جذابًا للقارئ.