مقالات منوعة

“من يتحمل المسؤولية عن تعطل أنشطة التجارة الخارجية بسبب العدوان؟”

التجار ورجال الأعمال في قطاع غزة يعانون من الإفلاس بسبب العدوان الإسرائيلي

يدخل العشرات من التجار ورجال الأعمال في دوامة الإفلاس مع كل عدوان على قطاع غزة في وقت تنتهج سلطات الاحتلال قصف العديد من المنشآت الاقتصادية.

ولا يجد هؤلاء التجار أيا من الداعمين لهم والذين يعوضونهم ولو بالجزء اليسير من الخسائر الباهظة التي تلحق بهم، وهو ما يجرهم بالنهاية للإفلاس وربما السجن بسبب مطالبات الآخرين بأموالهم.

هذا الحال يتكرر لدى التجار مع كل عدوان على قطاع غزة، دون حسيب أو رقيب، وهو ما يدفعنا لدق ناقوس الخطر على ضرورة وجود آليات للتعامل مع التجار ورجال الأعمال المتضررين في قطاع غزة لتعزيز صمودهم.

قصة مزارع الدواجن أبو العبد

يعد مزارع الدواجن أبو العبد من المتضررين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. قام الجيش الإسرائيلي بقصف مزرعته في شمال غزة، مما تسبب في خسائر كبيرة ومالية وفي بضائعه الزراعية.

لم تكن هذه الخسارة الأولى بالنسبة لأبو العبد، حيث تعرض للعديد من الخسائر في الماضي بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

ويشكو أبو العبد مع كل تعرض له للإضرار بمزارعه من نقص الدعم والمساعدة الحكومية، والتي تعد أساسية لمتابعة عمله وتعويض الخسائر التي تلحق به عند حدوث الأزمات والكوارث.

الحاجة إلى آليات للتعامل مع المتضررين في قطاع غزة

تحدثت الأرقام الرسمية عن مستوى الدعم والمساعدة للتاجر والمشتري في قطاع غزة، حيث بلغ الدعم المالي المقدم من الحكومات الدولية في عام 2016 نحو 151 مليون دولار، وفقًا لإحصائيات المؤسسة الفلسطينية للاتصالات.

وعلى الرغم من هذه الأرقام الكبيرة، إلا أن التجار ورجال الأعمال في قطاع غزة لا يحصلون على نصيبهم الكافي من الدعم والمساعدة، حيث تحتاج الأزمات والحروب الجديدة في كل مرة إلى إعادة بناء البنية التحتية وتعويض الخسائر التي تُلحق بالمتضررين.

لذلك، فإن هناك حاجة إلى آليات للتعامل مع المتضررين في قطاع غزة، والتي تستطيع تعويض خسائرهم ومنع وقوعهم في دوامة الإفلاس والفقر. ويجب أن تكون هذه الآليات عادلة ونزيهة، وأن تحصل عليها التجار ورجال الأعمال الحقيقيون الذي يتعرضون للخسائر بسبب الظروف الطارئة.

الأسئلة الشائعة:

1. هل قدمت الحكومة الفلسطينية دعمًا كافيًا للتجار ورجال الأعمال في قطاع غزة؟

ليس هناك دعم كافٍ للتجار ورجال الأعمال في قطاع غزة، حيث تحتاج الأزمات الجديدة في كل مرة إلى إعادة بناء البنية التحتية وتعويض الخسائر التي تُلحق بالمتضررين.

2. ما الأثر الذي يحدثه العدوان الإسرائيلي على المخزون الاقتصادي في قطاع غزة؟

تتسبب الحروب والعدوان الإسرائيلي في تدمير المنشآت الاقتصادية والصناعية، مما يتسبب في خسائر مالية كبيرة لأصحابها وفي نفقات إعادة بنائها وتعويض الخسائر التي تُلحق بها.

3. هل يمكن للتجار ورجال الأعمال في قطاع غزة الحصول على الدعم اللازم من المؤسسات الدولية؟

تقدم المؤسسات الدولية دعمًا ماليًا للتجار ورجال الأعمال في قطاع غزة، ولكن هذا الدعم لا يكفي لتعويض الخسائر المالية التي يتعرضون لها بسبب الحروب والأزمات المتكررة.

4. ما هي الآليات التي يمكن استخدامها لتعزيز صمود التجار ورجال الأعمال في قطاع غزة؟

تحتاج الأزمات والحروب الجديدة في كل مرة إلى إعادة بناء البنية التحتية وتعويض الخسائر التي تُلحق بالمتضررين، لذلك، فإن هناك حاجة إلى آليات للتعامل مع المتضررين في قطاع غزة، والتي تستطيع تعويض خسائرهم ومنع وقوعهم في دوامة الإفلاس والفقر.

5. ما هو تأثير الإفلاس على التجار ورجال الأعمال في قطاع غزة؟

يتسبب الإفلاس في تدهور الحالة المادية للتاجر أو رجل الأعمال في قطاع غزة، ويجبرهم على إغلاق مشاريعهم والبحث عن وظائف جديدة وعلى الأكثر تعرضهم للسجن بسبب مطالبات الآخرين بأموالهم.

شارك المقال مع أصدقائك!