تقدم هذه المقالة ملخصاً لمحتواها باللغة العربية حول نبي الله سبحانه وتعالي، وهو النبي إدريس عليه السلام. ويُعتبر إدريس هو النبي الثالث في البعثة الإلهية التي جاءت بعد سيدنا آدم عليه السلام. وتناولت المقالة أيضًا أصل إدريس وذكر أن بعض النصوص تشير إلى أنه من ذرية شيث، في حين أن بعض الآخرين نفوا ذلك. وأرسل الله إدريس لمحاربة العدوان الكبير الذي كان موجودًا في تلك الفترة، وقالت المصادر أنه كان أول من قام بالسبي.
وفي القرآن الكريم، ذكر الله إدريس في عدة مواضع، وأوضح أنه كان صديقاً نبياً ورفعه إلى مكان عالٍ. ويُعد إدريس واحدًا من الأنبياء التي ورد ذكرها في القرآن. وتتفاوت أسماء إدريس حسب اللغات، إذ يُطلق عليه في العبرانية خنوخ وفي العربية أخنوخ، وأطلق عليه اسم إدريس بسبب عبادته المتواصلة.
تتعدد الآراء حول تجربة ومساهمات النبي إدريس عليه السلام. فبحسب وجهة النظر الأولى، فقد دعا إدريس بني آدم إلى عبادة الله والابتعاد عن الشرك والعدوان. كما قام بالسبي كحل لضبط الناس وتعليمهم الخير. ومن الآراء الأخرى، فإن إدريس قد أسس حضارة جديدة تقوم على عبادة الله والعدل والعلم.
في الختام، يتم إضافة أسئلة وأجوبة شائعة حول نبي الله سبحانه وتعالي إدريس عليه السلام. تتضمن الأسئلة الشائعة لماذا دُعي إدريس بالنبي وهل كان هناك صداقة خاصة بينه وبين الله وما هي مساهماته في تطوير المجتمع وهل ترك إرثًا ثقافيًا للأجيال اللاحقة وهل يُعتقد أنه كان حاملاً لأمانة الوحي. وتُقدم إجابات موجزة وشافية على هذه الأسئلة باللغة العربية.