مقالات منوعة

من هو الشخص باسم يوسف؟ – كويتيون في أمريكا

باسم رأفت محمد يوسف، المعروف أيضًا بباسم يوسف، هو دكتور جراح مصري ومقدم برنامج سياسي ساخر. وُلد في 21 مارس 1974 في القاهرة، مصر. تخرج من كلية الطب في عام 1998 وحصل على درجة الدكتوراه في جراحة القلب والصدر من جامعة القاهرة. كان عضوًا في هيئة التدريس في الكلية. قام بالعمل والتدريس في الولايات المتحدة وأوروبا لفترة.

يعتبر باسم يوسف من الكوميديين ومقدمي البرامج التلفزيونية المشهورين في مصر. قدم برنامج “البرنامج”، وهو برنامج ساخر سياسي مصري، من عام 2011 حتى عام 2014. قد تمت مقارنة يوسف بالكوميدي الأمريكي جون ستيوارت، الذي يعتبر معروفًا بسخريته السياسية.

باسم يوسف ولد في عائلة متواضعة ونشأ في منطقة القاهرة. وقد أظهر يوسف اهتمامًا مبكرًا بالفنون والتمثيل، حيث كان يشارك في المسرح المدرسي ويقدم العروض الكوميدية. بعد التخرج من الكلية، قرر يوسف متابعة تخصص الجراحة وحصل على درجة الدكتوراه في جراحة القلب والصدر. ومن ثم بدأ يوسف في ممارسة المهنة الطبية والتدريس في الجامعة.

لكن شهرته لم تكن مقتصرة على مجال الطب فحسب، بل حقق يوسف شهرة واسعة من خلال برنامجه التلفزيوني الساخر “البرنامج”. في هذا البرنامج، استخدم يوسف الدعابة والهجاء الساخر للتعليق على الأحداث السياسية في مصر. لقد أثار برنامجه جدلاً كبيرًا وأدى إلى تراجع حرية الصحافة وحرية التعبير في مصر. وفي عام 2014، تم إيقاف البرنامج بعد توجيه اتهامات ليوسف بإساءة استخدام الإعلام.

على الرغم من انتهاء برنامجه، استمر باسم يوسف في النشاط الفني والسياسي. شارك في بعض الأفلام والبرامج التلفزيونية الأخرى وظهر في بعض الأحداث العامة والمؤتمرات الدولية كمتحدث ومعلق. واستمر يوسف أيضًا في العمل الخيري ودعم القضايا الاجتماعية.

يرى البعض في يوسف صوتًا هامًا للمعارضة وللشباب في مصر والعالم العربي. تعاطف كثيرون معه واعتبروه بطلًا للحرية والديمقراطية. وعلى الرغم من التهديدات والسخرية والتهم التي واجهها باسم يوسف، استمر في التعبير عن آرائه والتضامن مع القضايا الهامة في الشرق الأوسط.

في الختام، يُعتبر باسم يوسف واحدًا من أبرز الشخصيات الفكاهية والسياسية في مصر. قدم برنامجًا ساخرًا كان له تأثير كبير على المشهد السياسي في البلاد، واستمر في نشر الوعي والتحقيق في القضايا المهمة. على الرغم من توقف برنامجه، يظل يوسف رمزًا للحرية والتعبير في الشرق الأوسط.

شارك المقال مع أصدقائك!