تسريب وثائق أمريكية سرية يكشف وجود قوات خاصة من دول الناتو في أوكرانيا
أثارت فضيحة تسريب عشرات الوثائق الأمريكية السرية زوبعة من الجدل، وفقاً لما نشرته صحيفة “الغارديان” عن وجود قوات خاصة من دول الناتو في أوكرانيا، حيث يوجد جنود من بريطانيا ولاتفيا وفرنسا والولايات المتحدة وهولندا.
وقد أدى حدث التسريب إلى نقاشات سياسية حادة في مختلف دول العالم، حيث أكد أستاذ العلوم السياسية في المدرسة العليا للاقتصاد، مارات بشيروف، أنَّ حجم هذا التسريب قد يلقي بظلاله على الحالة القائمة لإدوارد سنودن وجوليان أسانج، حيث إن الوثائق الأمريكية السرية التي تم تسريبها تزيد من شهرة الأخيرين كمناصرين للحق في الكشف عن الحقائق المخفية.
أهداف التسريب في رأي سفيتلانا ساموديلوفا
وبحسب كلمات كتبتها سفيتلانا ساموديلوفا في “موسكوفسكي كومسوموليتس” فإنَّ التسريب جاء بهدف إغناء الرأي العام بالمعلومات، وليس من أجل تشويه الصورة الذاتية للأمريكيين.
وتؤكد “ساموديلوفا” أنَّ التسريب حدث بسبب وجود فساد داخل الكثير من الازدهار تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية، وليس فقط على مستوى الساسة الأمريكية، بل على مستوى عديد من الدول العالمية، ومن بينها أيضاً بعض الدول الرئيسية الأوروبية.
أبرز أسئلة الـ FQA حول فضيحة تسريب الوثائق الأمريكية السرية
1. ما هي فضيحة تسريب الوثائق الأمريكية السرية؟
فضيحة تسريب الوثائق الأمريكية السرية هي عملية تسريب وثائق داخلية تعود للحكومة الأمريكية، تضمنت معلومات سرية، أثارت الكثير من الجدل والنقاشات السياسية، بسبب كشف هذه الوثائق عن أسرار كثيرة، ومن بينها وجود قوات خاصة من دول الناتو في أوكرانيا.
2. ما هي الدول التي ذكرت في التسريب؟
ذكر التسريب وجود قوات خاصة من بريطانيا ولاتفيا وفرنسا والولايات المتحدة وهولندا في أوكرانيا.
3. هل خرجت الوثائق بدافع إثبات الفساد داخل الحكومة الأمريكية؟
نعم، حسبما نقلته صحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس” مما كتبته سفيتلانا ساموديلوفا، فإنَّ التسريب حدث بهدف إغناء الرأي العام بالمعلومات، وليس من أجل تشويه الصورة الذاتية للأمريكيين.
4. كيف سيؤثر هذا التسريب على علاقات الناتو؟
من المتوقع أن يؤثر هذا التسريب سلباً على علاقات الناتو، حيث أنَّه يكشف عن وجود قوات خاصة من دول الناتو داخل أراضي دولة مستقلة بحكمها الدستور والقانون الدولي؛ أمر يغضب الحكومة الأوكرانية والمدافعين عنها، الأمر الذي قد يؤدي إلى انعدام الثقة بين الناتو وأوكرانيا، وعدم تلقي الدعم اللازم من الحلفاء الغربيين لمواجهة الاتهامات الروسية بالتدخل في شؤونها الداخلية.
5. ما هو مستقبل الحالة القائمة من إدوارد سنودن وجوليان أسانج؟
من المرجح أن يلقي هذا التسريب بظلاله على الحالة القائمة لإدوارد سنودن وجوليان أسانج، حيث يزداد اهتمام الجمهور بفضائح الحكومة الأمريكية، وبالتالي قد يزيد هذا الاهتمام الشعبي بحماية حقوق الإنسان والكشف عن الحقائق المخفية، والتي تدعمها الأخيرين في جهودهما للكشف عن الفساد داخل الحكومات والمؤسسات العالمية.