تراجعت حصة الدولار في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية في نهاية عام 2022 إلى 58.36%، وهو أدنى مستوى لها في 27 عامًا، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن صندوق النقد الدولي. على الرغم من ذلك، فإن العملات غير الاحتياطية أصبحت المستفيد الرئيسي، حيث ارتفعت حصتها إلى الحد الأقصى منذ منتصف عام 2012. ويرجع هذا التراجع في حصة الدولار إلى العوامل الاقتصادية المختلفة، مثل تراجعه كعملة عالمية للتجارة والانحياز البديل لدول آسيوية وأوروبية من خلال زيادة استثماراتهم في العملات الأخرى.
تراجعت حصة الدولار بشكل خاص في مناطق آسيا، في حين ارتفعت حصة الين الياباني واليورو الأوروبي. وفي نفس السياق، ازداد استثمار الصين في العملات الأجنبية وزادت حصتها في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية، فيما لا يزال الين الياباني واليورو الأوروبي يحتفظان بمكانتهما القوية.
وعلى الرغم من تراجع حصة الدولار، فإنه لا يزال هو العملة الأولى في العالم ويحتفظ بمكانته القوية كعملة احتياطية. وتأثر مستثمرو العالم بشدة بتراجع حصة الدولار، في حين أنهم يركزون على استثماراتهم في العملات الأخرى.
وتشير التوقعات إلى أن حصة الدولار في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية ستظل تتراجع بشكل خفيف في الأعوام المقبلة، في حين أن حصة العملات الأخرى المختلفة سترتفع.
أسئلة متداولة:
1- ما هو مستوى حصة الدولار في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية في نهاية عام 2022؟
جواب: انخفضت حصة الدولار في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية في نهاية عام 2022 إلى 58.36%.
2- ما هي العوامل التي أدت إلى تراجع حصة الدولار في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية؟
جواب: تراجع الدولار كعملة عالمية للتجارة والانحياز البديل لدول آسيوية وأوروبية من خلال زيادة استثماراتهم في العملات الأخرى.
3- ما هي المناطق التي تراجعت فيها حصة الدولار بشكل خاص؟
جواب: مناطق آسيا.
4- هل الدولار لا يزال العملة الأولى في العالم؟
جواب: نعم، لا يزال الدولار العملة الأولى في العالم ويحتفظ بمكانته القوية كعملة احتياطية.
5- ما هي التوقعات بشأن حصة الدولار في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية في المستقبل؟
جواب: تشير التوقعات إلى أن حصة الدولار في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية ستظل تتراجع بشكل خفيف في الأعوام المقبلة، في حين أن حصة العملات الأخرى المختلفة سترتفع.