للأسف فإن الأمور التي كانت تُقدم مجاناً في الماضي في الولايات المتحدة تبدأ الآن في تكلفة المزيد من المال. وهو أمر قد يضغط على الميزانية الشخصية للأفراد. وفيما يلي سنلقي نظرة على بعض من هذه الأمور التي كانت مجانية والآن تتطلب دفع مبالغ مالية:
1. رسوم الفنادق: سابقاً، كان بإمكان النزلاء الاستمتاع بوسائل الراحة الموجودة في الفنادق دون دفع أي رسوم إضافية. ولكن الآن، فإن العديد من الفنادق تطبق رسوم المنتجع لتغطية تكاليف توفير الخدمات مثل الصحف اليومية أو صيانة صالة الألعاب الرياضية. حتى إن كنت لا تستخدم هذه الخدمات، فلا بد من دفع رسوم المنتجع.
2. إعادة ملء المشروبات: يبدو أن هذا الأمر قد تحول إلى عادة شائعة في المطاعم. في الماضي، كان بإمكان الزبائن طلب إعادة ملء مشروبهم بلا رسوم إضافية. ولكن الآن، تفرض بعض المطاعم رسوماً إضافية عندما يطلب الزبون إعادة ملء المشروب.
3. استخدام الإنترنت في المقاهي: في السابق، كانت معظم المقاهي تُقدم خدمة الإنترنت المجانية للزبائن. وكان بإمكان الأشخاص الجلوس والاستمتاع بتصفح الإنترنت دون دفع أي رسوم. ولكن الآن، هناك العديد من المقاهي التي تفرض رسوم على استخدام الإنترنت. وهذا يعني أنه ستضطر لدفع مبلغ مالي للوصول إلى شبكة الإنترنت أثناء تناول قهوتك.
4. رسوم استخدام صالات اللياقة البدنية: في السابق، كانت العديد من الفنادق والنوادي الرياضية تقدم استخدام صالات اللياقة البدنية مجاناً للنزلاء والأعضاء. ولكن هذا الأمر بدأ أيضاً في التغير. وبدلاً من ذلك، يطلب العديد من المراكز رسوماً إضافية لاستخدام صالات اللياقة البدنية. وبالتالي، فإن استخدام هذه الصالات قد أصبح تكلفة إضافية تضاف إلى فاتورة الإقامة أو العضوية.
5. خدمة تسليم الطعام: في الماضي، لم يكن هناك رسوم على خدمة توصيل الطعام. ببساطة، كنت تدفع فقط قيمة الوجبة التي تطلبها. ولكن اليوم، تفرض خدمات توصيل الطعام رسوماً إضافية على الطلبات. وهذا يعني أنه عليك دفع رسوم التوصيل بالإضافة إلى تكلفة الطعام نفسه.
الخلاصة:
من الواضح أن عددًا متزايدًا من الأمور التي كانت تُقدم مجاناً في الماضي في الولايات المتحدة تبدأ الآن في تكلفة المزيد من الأموال. وقد يضطر الأشخاص لإعادة تقييم ميزانياتهم وإدارتها بعناية لتجنب الضغط المالي العالي.