أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي وثيقة منقحة جزئياً مؤلفة من 16 صفحة ورفعت عنها السرية ليلة السبت بخصوص احداث 11 سبتمبر 2001.
في الشهر الماضي، قال الرئيس جو بايدن إن وزارة العدل ستراجع وثائق سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التحقيق في 11 سبتمبر والدور المزعوم لحكومات خليجية في الهجمات.
الوثيقة التي تم إصدارها يوم السبت رفعت عنها السرية في الذكرى العشرين للهجوم وهي من عام 2016.
تضمنت الوثيقة التي تم الإفراج عنها شهادات متعددة للشهود وأظهرت عدة صلات بين اثنين من الخاطفين وشركاء سعوديين، لكنها لم تجد أي دليل على تورط الحكومة السعودية في الهجمات.
وثيقة عن 11 سبتمبر من مكتب التحقيقات الفيدرالي
وقالت الوثيقة إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يشتبه في أن عمر البيومي، وهو طالب سعودي في لوس أنجلوس، هو عميل للمخابرات السعودية متورط في تقديم اثنين من الخاطفين – نواف الحازمي وخالد المحضار – المساعدة في السفر والإقامة والمال.
كان خمسة عشر من أصل 19 رجلاً اختطفوا أربع طائرات في 11 سبتمبر وهاجموا بها أهداف مدنية.
ونفت الحكومة السعودية مرارا لعب أي دور في الهجمات. وقالت السفارة السعودية في بيان يوم الأربعاء إنها ترحب برفع السرية عن الوثائق.
وجاء في البيان “كما أكدت إدارات الرؤساء الأربعة السابقين للولايات المتحدة، فإن المملكة العربية السعودية تدين بشدة وتستنكر الجرائم المؤسفة التي ارتكبت ضد الولايات المتحدة، حليفها المقرب وشريكتها”.