حمّى الضنك هي مرض حاد ينتمي إلى فصيلة الفيروسات المصفّرة ويتسبب في حمى العظام المكسورة. يوجد هذا المرض في المناطق المدارية مثل شمال الأرجنتين وشمال أستراليا وتايوان وماليزيا والفيتنام وهندوراس وإندونيسيا والهند والفلبين وكوستاريكا والبرازيل والمكسيك وبنغلادش وغيرها.
تُنقل حمّى الضنك إلى الإنسان عن طريق لدغات البعوض المعروف بـ “آييدس إجيبتاي”. تشتهر هذه الحمّى بأعراضها الشديدة التي تشمل الحمّى الشديدة وآلام العضلات والمفاصل والصداع الشديد والطفح الجلدي. قد يحدث في حالات نادرة أيضًا نزيف داخلي وصدمة صغرى، والتي قد تكون خطيرة وقد تؤدي إلى الوفاة.
لا يوجد علاج محدد لحمّى الضنك، ولكن يتم التعامل مع الأعراض عن طريق تناول السوائل بكميات كافية وتجنب استخدام المسكنات التي تحتوي على الأسبرين. تعتبر الوقاية من لدغات البعوض القائمة على استخدام مبيدات البعوض، وارتداء الملابس الطويلة واستخدام المبيدات الحشرية في المنزل مهمة لتقليل فرص الإصابة.
أسئلة شائعة حول حمى الضنك:
1. ما هو السبب الرئيسي لانتشار حمّى الضنك؟
يعود انتشار حمّى الضنك في المناطق المدارية إلى وجود البعوض المُسبب للمرض والعوامل البيئية المواتية لتكاثره. كما يمكن أيضًا أن يتأثر انتشار المرض بالتغيرات المناخية والحضرية وتوفر الرعاية الصحية.
2. هل يمكن الشفاء التام من حمّى الضنك؟
غالبًا ما يتم شفاء المصابين بحمّى الضنك دون مضاعفات. ومع ذلك، يجب الانتباه للأعراض الشديدة مثل النزيف والصدمة الصغرى التي تحتاج للعناية الطبية العاجلة.
3. هل وجود حمّى الضنك مرة واحدة يجعلنا معافى منها بشكل دائم؟
لا، يمكن أن يصاب الشخص بحمّى الضنك أكثر من مرة. ومع ذلك، فإن المصابين بالمرة الثانية عادةً ما يكونون أكثر عرضة للإصابة بنمط شديد من المرض.
4. كيف يمكنني حماية نفسي من حمّى الضنك؟
تشمل الإجراءات الوقائية من حمّى الضنك استخدام مبيدات البعوض، وارتداء الملابس الطويلة واستخدام المبيدات الحشرية في المنزل. يجب أيضًا تفادي التجمعات المائية الراكدة التي قد تكون مواقع للتكاثر البعوض.
5. هل هناك لقاح لحمّى الضنك؟
نعم، هناك لقاح متوفر لحمّى الضنك. ومع ذلك، يُوصى بتحديد فئات الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض والتطعيم الدوري وفقًا للتوجيهات الصحية المحلية.
هذه ملخص لمحتوى حول حمى الضنك باللغة العربية. يُنصح باتباع ممارسات الوقاية والتوجيهات الطبية للحماية من هذا المرض الخطير.