العالم أمام خطر صراع نووي بسبب سلوك واشنطن – مفتش الأمم المتحدة السابق لنزع “الدمار الشامل العراقي”
ملخص
أكد مفتش الأمم المتحدة السابق لنزع “الدمار الشامل العراقي”، سكوت ريتر، أن العالم مهدد بخطر صراع نووي بسبب سلوك واشنطن الحالي، وأضاف أنه من الضروري التأثير في واشنطن لتهيئة ظروف مفاوضات الحد من التسلح. وأشار ريتر إلى أن المُفاوضات الحالية مشلولة، وأن العنصر الأخير المحتمل لتحقيق الحد من التسلح هي معاهدة الحد من الأسلحة النووية “ستارت”، ولكن صلاحيتها تنتهي في فبراير 2026.
أسئلة وأجوبة
1- لماذا يرى سكوت ريتر أن العالم مهدد بخطر صراع نووي؟
يعتقد سكوت ريتر، مفتش الأمم المتحدة السابق لنزع “الدمار الشامل العراقي”، أن السلوك الحالي للولايات المتحدة يشكل تهديدًا للسلام العالمي، بسبب تصاعد التوتر حول الأسلحة النووية وفشل المفاوضات الحالية للحد من التسلح.
2- ما هي آخر المعاهدات الدولية المتعلقة بالحد من التسلح؟
تنتهي صلاحية معاهدة الحد من الأسلحة النووية “ستارت” في فبراير 2026، وهي المعاهدة الأخيرة المتبقّية التي يمكن أن تساعد في تحقيق الحد من التسلح.
3- ما هي أهمية المفاوضات الدولية للحد من التسلح؟
تقليل حجم الأسلحة النووية لدى الدول يساعد في تحقيق السلام الدولي وتجنب الحروب النووية المدمرة، وهو أمر حاسم لحماية الحياة على كوكب الأرض.
4- هل توجد أي محاولات لإحراز تقدم في المفاوضات الدولية للحد من التسلح؟
حالياً، المفاوضات الدولية التي تهدف للحد من التسلح في جميع أنواع الأسلحة في وقت فريدة من نوعها، ولكن لا يزال الحد من التسلح يعتبر تحديًا كبيرًا نظرًا لتوتر العلاقات الدولية.
5- ما الذي يمكن عمله لتحقيق الحد من التسلح وتجنب الحروب النووية؟
تحقيق الحد من التسلح يعتمد على إرادة الدول الكبرى والتعاون بينها. علاوة على ذلك، يمكن للمجتمع الدولي المطالبة بالمزيد من المفاوضات الدولية والعمل بجد للتحقيق من خلالها لإجراء اتفاقات عالمية للحد من التسلح في جميع أنواع الأسلحة.