ستظل حقيقة تمرد قائد مجموعة فاغنر “يفجيني بريغوجين” على داعمه الرئيسي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غامضة. يؤكد سيرة مالك أكشاك الهوت دوج في سانت بطرسبرغ، والمعروف بطاهي بوتين، الصلات الوثيقة بين الطرفين. حيث حصل بريغوجين على عقود لتزويد الكرملين والجيش الروسي بمواد تموينية. بعد ذلك، أسس مجموعة فاغنر العسكرية في عام 2014.
من المثير للاهتمام الانتباه إلى الاتهامات التي وجهها بوتين إلى المعسكر الغربي لمحاولته الاستثمار في التمرد، والتدخل في شؤون روسيا الداخلية. برغم ذلك، حاول بريغوجين تبرير تحركاته بمحاولة إنقاذ مجموعته من الحل. وهذا يشير إلى وجود اختلافات بين وزارة الدفاع الروسية ومجموعة فاغنر، أو ربما وجود تفاهمات غير واضحة بينهما.
بوتين الرئيس الروسي
